لقلبي المسكين
ولاكواب الخمر الفارغة
للروائح القديمة والمكاتيب
للاحذية المتخمة
وللعساكر في سيبيريا
والرسائل المحببة
لأطقم المائدة
وحساء الكمئة
للأيام الدافئة السابقة
المليئة بالقبل والموتِ
للموت الموت الموت
الذي يدثر الصبية
للحرب التي ابقت الجميع ساكنين
للايام الحزينة وللقهوة الصعبة
للشمس التي لا تدخل نافذة السجن
ليدي المبتورة
ودموع حبيبتي
التي سرقها جنود جادة الحياة
وفي نهاية هذا النص المحبب
اضع دمعةً كنجمة
تتوسط سماءً سوداء
وتضيء مغارات جندية
للسفح العالي الذي
لمَّ قلوباً وفرّق المتمسكين بالعصبة
ها أنا اصرخ لكم
رجلٌ تمتقته الحياة
وعاش!
فقدت حبيبتي ولم يعزيني غير طلقة
فقدت يدي لم تعزيني غير دمعة
ها انا الجندي الشجاع
الذي يصرخ لكم بحنقٍ يأمر الثورة
ان تجيئ وتدك البراكين
وتفجرها ككرزة بين اصابع صِبيةشكرا لسارا على الغلاف specular