The end

599 37 221
                                    

قراءة ممتعة ياريت بس حدا يتفاعل 

Fatema karek8@

تقضُم أظافرها لأكثر من ساعه.

بينما تُراسل ذلكَ الشخصٍ بهاتفها هي لا تعلم من هو ولكن وبشكلٍ ما الحديث معهُ جعلها تتلاشى ذلكَ الألم بجميعِ أنحاءِ جسدِها.

جعلها تتلاشى ذلكَ الألم داخلِ قلبها.

هي شعرت بالأمان بالتحدث معهُ لذلكَ هي لم تُرد معرفه من هو لكي تتمكن من التحدّث معهُ بَ دون قيود.

إهتزا هاتفها بين أناملها مُعلنا عن وصولِ رساله أُخرى.

'إذًا كيف حالكِ الآن بخير صحيح لم تتأذي كثيرًا!!"

تشكلت إبتسامة أعلى ثغرها لعلمها بأنّ هُنالكَ شخصٍ ما يخشى عليها ويأمل بأنّ تظل على ما يُرام.

'أجل بخير حقًا أنا شاكرة لإهتمامكَ بي أيّ يكُن من أنتَ أنا حقًا مُمتنة لهذا'

أردفت بنقشِ تلكَ الأحرُف لتضغط أعلى زرِ الأرسال مُنتظرًا الرد منهِ.ثانيةً مرت حتى أعلن هاتفها عن وصولِ رساله جديدة.

'لا داعي لذلكَ فَ أنا حقًا غاضب لعدم تمكني من إنقاذكِ وقتها من-'

خفق قلبها عندما رصدت تلكَ الأحرُف. خفق ولكن هي لا تعلم لما قد بدر منهِ ذلكَ. ولكن ذلكَ الشخصٍ حقًا يستمر بَ إرسالِ تلكَ الموجاتِ داخلها.

يستمر بجعلها تشعر بأنها ليستْ بَ وحيدًا فَ هُنالكَ شخصٍ ما في ذلكَ الكونِ قد خلقَ لأجلِ أسعادك. لأجلِ جعلكَ تشعُر بأن تلكَ حقًا ليستْ بالنهاية.

«لا بأس أنتَ بالفعلِ لم يكُن بمقدوركَ فعل شيءٍ كما أنني حقًا أُقدر شعوركَ هذا. حسنًا أنا يجبُ عليَّ أنْ أخلُد للنوم لذا أُحادثكَ بَ الغد وداعًا!»

أضافت تلكَ الأحرُف من أعماقها فَ هي حقًا شاكرة لهُ وأيضًا هي تُريد أنّ تتحدث معهُ مُجددًا هي تُريد أنّ يصبح ذلكَ الغريب صديقها الذي تلجا لهُ حين تكون وحيدًا.

حين تُريد تواجد شخصٍ ما بقربها. هي وبشكلٍ ما قد تاكدت بأنهُ يستحقُ منحهِ تلكَ الثقة.

هو يستحقُ إخلاءِ مكان داخلها لهُ.

لذا هي قد نامت وقتها وتلكَ الإبتسامة أعلى ثغرها لا تأبه بالمغادرة. تلكَ كانتْ أول وهله تتمكن من النومِ بها بدون سيل من الدموعِ أعلى وجنتاهِ حزنَ على تلكَ الأشخاصٍ التي قامت بخزلانها سابقًا.

-

-

-

-

-

-

-

تسير فَ الممر وسط تحديقات الطلاب المُريبة لها فَ هي تلكَ الفتاةُ الفقيرة التي قامت بخدعِ وسيم تلكَ المدرسه لأجلِ أموالهِ. تلكَ الفتاةُ التي أصبحتْ مَحطِ تنمُر الأخرين. تلكَ هي منبُذه المدرسة الجديده. تلكَ الفتاةُ قد أصبحتْ وبشكلٍ ما أداتِ الترفيه الجديده لمُدللِ تلكَ اللعنه التي قد خُلقت لأصحابِ الشئون وليس لأمثالها.

متنمري سابقا حبيبي حالياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن