تذكير...
إيلين : أنا لم أقل أنه شهر عسل أنا فقط أريد السفر ...(قالت كلامها و هي تغرق نفسها في عنقه )
فضحك بيكهيون على تصرفها خصوصا أنه يعلم أنها تحاول بتصرفها هذا أن تخفي خجلها
بيك: و ما خطب كلمة *لوحدنا* تلك...البارت 4
إيلين : (بغضب طفولي و خجل ) يا بيكهيوني توقف أنت تخجلني (تم أكملت بخجل شديد ) أجل هذا صحيح أنا أريد أن نكون لوحدنا ...
بيك : (شدد عناقه لها ) و لا تعلمين كم هذا يسعدني ... اين تريد ملاكي الذهاب ؟؟...
إيلين : (تحدتت بسرعة ) لندن اريد الذهاب الى لندن ... (و نظرت له بعيني الجرو و قالت ) أرجوك...
لم يستطع بيكهيون مقاومتها فقبلها قبلة حنونة شغوفة وضع فيها كل مشاعره( أحست إيلين ان قلبها ينبض بسرعة هي متأكدة من أنها ليست خائفة إذن فلما ينبض قلبها ؟؟ ) هي فقط قامت بمبادلته القبلة سعد بيك كتيرا لقيامها بمبادلته هي الوحيدة التي تجعل قلبه يطير من السعادة كل حركاتها نظراتها كلماتها التي تجعله يشعر بالسعادة من خلال صدقها فأكتر ما يسعد الرجل هو ان تعترف الفتاة برجولته و كل حركة من إيلين تشعر بيكهيون بهذا الشعورفكل الرجال يفضلون الفتاة المطيعة العنيدة فإذا كانت الفتاة عنيدة جدا تجعل الرجل يكرهها و أما إذا كانت مطيعة كتيرا فهي ستصبح لعبة بين يدي الرجال و حسب ولذلك فإن الأولى تجعل الرجال يعشقونها و هذا ما لدى فتاتنا فهي مع أنها عنيدة إلا أنها في نهاية المطاف تطيع أوامر الشخص الذي تحبه و هذا ما يجعل بيكهيون يعشقها بالإضافة الى برائتها و جمالها الخلاب و ابتسامتها المشرقة و روحها النقية ...
بعد أن أبعد بيكهيون شفتيه عن إيلين ( إلا أنه بقي قريبا جدا منها واضعا جبينه فوق جبينها)
بيكهيون : إن استمررتي في هذه التصرفات ستفقدين عذريتكي في هذه الغابة ... ( قالها ممازحا )
إيلين : (ابتعدت عنه قليلا فكلامه أخافها و قالت ) أنت لن تفعل ذلك بدون رغبتي ... انت بذلك تغتصبني ...
بيكهيون :(ضحك بشدة على كلامها لكنه صمت عندما رأى نظرة الخوف بعينيها تم قال ) هل أخفتك أنا أعتذر لكنني أضحكتني عند قولك أنني بذلك أغتصبك ... انت زوجتي أي بذلك لن يعد اغتصابا ... لا تخافي انا لن ألمسكي ابدا من دون اذنك أنا أعدك لا تقلقي و لكن مع أنني سأنتظرك ولكن إعلمي أن ذلك لن يطول فأنا زوجك و لن أبقى طوال العمر أنتظرك حسنا صغيرتي؟؟ (قال جملته الاخيرة و هو يربت على رأسها )
أحست إيلين بالطمأنينة و سعدت كتيرا فهي تحس أنه لن يخلف وعده كما أحست بدفئ كبير بسبب اليد التي تربت على رأسها
إيلين : حسنا ... (تم أكملت بانزعاج مصطنع ) لا تعاملني كالأطفال الصغار ...( تقصد تربيته على رأسها )
ضحك بيكهيون بخفة على ملاكه..
بيكهيون : لا تنكري أن ذلك يعجبك .. ( واختتم كلامه بقبلة على وجنتيها تم أضاف ) هيا حان وقت العودة غدا سنسافر حسنا .. ممم إذا كنتي تريدين الذهاب الى لندن لا بأس فأي مكان معك هو جنة بالنسبة إلي ملاكي ...
حمل بيكهيون إيلين التي حاولت النزول و هي تقول
: يا بيكهيوني أنا أستطيع المش..
ولكن قبل أن تكمل كلامها كانوا أمام المنزل كان قد حل الظلام إلا أن الأضواء كانت تضيئ القصر بأكمله تلك كانت أول مرة تتمعن فيها إيلين بالقصر كان جميلا بحق كان أكبر من قصرها تم استدارت لبيكهيون بعد ان انزلها و قد كان يحدق بها باهتمام شديد
إيلين : إنه جميل جدا ...
أنت تقرأ
اعطيته كل كياني
Vampireعشقها أحبها و تملكها ... عندما يغضب لا يرى أمامه شيئا ... هي داءه و دواءه ..الوحيدة التي تجعله يهدأ او يغضب او يبتسم لم و لن يفعل هذا لسواها .. هو أقوى مصاصي الدماء عاشق للدماء .. هي ملاك بصفة إنسان بريئة رقيقة حساسة جميلة ... ملكت من الحسن ما ضاهى...