Part: 1
"المتهورة والوحش"
~~~.*.~~~
اغلق هاتفه وهو يزفر غضبا, اغمض عيونه ولطم هاتفه على الطاولة امامه..
قضم شفته السفلى بغضب وهو يفك ازرار قميصه العلوية الذي شعر وكأن ياقته حبل مشنقة يخنقه بقوة..
:"سيدي.. هناك اتصال من السيد مارتن" قالت السكرتيرة وهي تدخل لغرفة المكتب بعد ان طرقت عدة مرات ولكنها لم تجد اجابة لذلك جازفت ودخلت.
:" سأرد عليه.. انصرفي" امرها وهو ما زال مغمضا لعيونه ويتنفس ليحاول كبح جماح غضبه.
امسك بهاتف المكتب, اخذ نفسا عميقا للمرة المليون ليجيب على المكالمة..
:"اجل ابي... لا تقلق, قلت لك انه لن يفلت بفعلته! لا.. لن ادع الشرطة تتدخل بالامر, هذه المرة سأحلها بطريقتي الخاصة... حسنا ابي, قلت لك لا تقلق.... حسنا سأتصرف دع الامر لي". انهى المكالمة وهو يعيد السماعة لمكانها بغضب.
هاتفه اللعين لم يتوقف عن الرنين, كل ذلك الضغط وذلك الصداع الذي يفتت جمجمته ويستفز اعصابه زاد عن حده..
:" الغي جميع اجتماعاتي, سأخذ باقي النهار عطلة.. ان اتصل احد ما قولي انني في اجتماع طارئ ولا استطيع الرد" كان يحدث سكرتيرته التي تحاول اللحاق بخطواته السريعة لتدون جميع الملاحظات التي يخبرها بها, توقف عن السير والتفت اليها ليتابع حديثه هذه المرة وهو ثابت في مكانه :" ولا تحاولي الاتصال بي, هاتفي الشخصي وهاتف العمل مغلق" رمقها بنظرة مخيفة من تلك العينين الزرقاوين التي اجتمع بهما لون بحر جزر القمر..
أنت تقرأ
My Neighbor ❤ ✔
Romance#1 IN IAN اغلقت الخط, وما كدت اضع هاتفي على الطاولة حتى سمعت صوت الجرس! نهضت عن الاريكة وسرت حتى الباب, فتحته وانا احاول ان اهدأ حتى لا افزع الطارق, ولكن ما ان فتحته حتى عاد الغضب العارم وملامح العبوس حفرت في وجهي.. لقد كان ذلك الجار البغيض, مجددا...