__________
السوره : الناس
(مكيه)
القارئ : شايع التميمي
تفسير الايات :
المفسر : السعدي
قُل أَعوذُ بِرَبِّ النّاسِ﴾ الاستعاذة برب الناس (
مَلِكِ النّاسِ﴾ ومالكهم )
إِلهِ النّاسِ﴾ وإلههم)
(مِن شَرِّ الوَسواسِ الخَنّاسِ ﴾﴿الَّذي يُوَسوِسُ في صُدورِ النّاسِ)
من الشيطان الذي هو أصل الشرور كلها ومادتها الذي من فتنته وشره، أنه يوسوس في صدور الناس، فيحسن لهم الشر، ويريهم إياه في صورة حسنة، وينشط إرادتهم لفعله، ويقبح لهم الخير ويثبطهم عنه، ويريهم إياه في صورة غير صورته، وهو دائمًا بهذه الحال يوسوس ويخنس أي: يتأخر إذا ذكر العبد ربه واستعان على دفعه.فينبغي له أن يستعين و يستعيذ ويعتصم بربوبية الله للناس كلهم.
وأن الخلق كلهم، داخلون تحت الربوبية والملك، فكل دابة هو آخذ بناصيتها. وبألوهيته التي خلقهم لأجلها، فلا تتم لهم إلا بدفع شر عدوهم، الذي يريد أن يقتطعهم عنها ويحول بينهم وبينها، ويريد أن يجعلهم من حزبه ليكونوا من أصحاب السعي
مِنَ الجِنَّة وَالنّاسِ﴾والوسواس كما يكون من الجن يكون من الإنس)
أنت تقرأ
❣️تفسير القرآن الكريم
Randomالقرآن الكريم هو كلام الله عزّ وجلّ الذي أنزله على محمد ﷺ ، وجعله معجزته التي يتحدّى بها كل البشر، وهو من أعظم الكتب الموجودة على وجه الأرض لما فيه من إعجاز عظيم في تناسقه وترتيبه، فهو يحتوي على كل المسائل التي تتعلّق بحياة البشر، وهو يتناسب مع كل و...