❣️تفسير القرآن الكريم

فضل المعوذات

ما المعوذات و لماذا سميت بهذا الاسم؟
المعوذات هي سور: الفلق و الناس و هما السورتان الاخيرتان من القرآن الكريم.
سميتا بذلك لانهما مبدوء كل منهما ب"قل أعوذ" و تسمى ايضا القواقل لانها مبدوء ب "قل ".
و قراءة هذه السور مما يعتصم به من الشياطين و مردة الجن و يدفع بها اذاهم و شرهم
____________________________________
الاوقات التي تقرا فيها :

- في الصباح و المساء:
فعن عبد الله بن حبيب قال : خرجنا في ليلة مظلمة نطلب رسول الله صلى الله عليه و سلم
ليصلى بنا فادركناه فقال :قل فلم اقل شيئا ثم قال : قل فلم اقل شيئا
ثم قال : قل قلت : يا رسول الله ما اقول؟
قال: " قل هو الله احد و المعوذتين حين تمسي و حين تصبح ثلاث مرات تكفيك من كل شيء

- عند النوم:
"عن السيدة عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه و سلم اذا اوى الى فراشه نفث
في كفيه ب قل هو الله احد و المعوذتين جميعا ثم مسح بهما على وجهه و ما بلغت يداه"
- عند المرض:
" فعن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه و سلم اذا مرض احد من اهله
نفث عليه بالمعوذات فلما مرض مرضه الذي قبض فيه جعلت انفث عليه و امسحه بيد نفسه لانها
كانت اعظم بركة من يدي"  -
____________________________________

‎الأحاديث الصحيحة التي وردت في فضائل
‎سورة الإخلاص والمعوذتين

عقبة بن عامر الجهني رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: (ألم تر آيات أنزلت الليلة لم ير مثلهن قط ؟ قل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس).
رواه مسلم -

  عن عائشة رضي الله عنها: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى نفث على نفسه بالمعوذات ومسح بيده، فلما اشتكى وجعه الذي توفي فيه، طفقت أنفث على نفسه بالمعوذات التي كان ينفث، وأمسح بيد النبي صلى الله عليه وسلم عنه)
رواه الالباني -
لأن الرسول صلى الله عليه وسلم بلغ به الوجع والمرض أنه لا يستطيع أن يحرك يديه، فكانت أمنا عائشة رضي الله عنها هي التي تقرأ، وهي التي تنفث، ولكن من أدبها أنها لم تكن تمسح بيديها، وإنما كانت تأخذ يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فتمسح بهما؛ لأنها تعلم أنه لا أبرك ولا أفضل ولا أكرم منهما.

- عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( أيعجز أحدكم أن يقرأ في ليلة ثلث القرآن ؟ . قالوا : وكيف يقرأ ثلث القرآن ؟ قال : ( قل هو الله أحد ) تعدل ثلث القرآن )
رواه مسلم -

‏- عن ‏ ‏أنس ‏ ‏أن رجلا قال : يا رسول الله إني أحب هذه السورة (‏ ‏قل هو الله أحد ) ‏ ‏فقال : ( إن حبك إياها يدخلك الجنة ‏ )
رواه الترمذي وصححه الألباني -

- ‏أبي هريرة ‏ ‏قال ‏‏أقبلت مع النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فسمع رجلا يقرأ ‏( ‏قل هو الله أحد الله الصمد ) ‏ ‏فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏‏: ( وجبت ) قلت وما وجبت ؟ قال الجنة )
  رواه الترمذي وصحح الألباني  -

- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا عقبة ألا أعلمك سورا ما أنزلت في التوراة و لا في الزبور و لا في الإنجيل و لا في الفرقان مثلهن ، لا يأتين عليك إلا قرأتهن فيها ، قل { هوالله أحد } و { قل أعوذ برب الفلق } و { قل أعوذ برب الناس } ) [ سلسلة الأحاديث الصحيحة / 2861 ] ..