#5yearsWithEXO
.
.
.
سأعترفُ لكِ الآن فقط إسمعِ سأُغني من أجلكِ ، سأُغني من أجلكِ ..
فقط إسمعِ سأغني من أجلكِ
_ Sing For You - Exo
***
| Jan 2012 |
تنهدت فور أن نفذت لمقهاها الضئيلِ بالحي ..
هي عادةً مالا تعثر علي الكثير من الزبائن .
لكنها أصرت علي الترجل من المنزل بهذا اليوم العاصف الشديد !
من قد إنتابهُ من الخبل ما إنتاب لتقاعثَ عن دفءِ مضجعهِ الوثير ليتلحف بـكُلبِ هذا الشِتاء الذي إشتد بهِ حاجة الأُناس للكِري والقَري !
باتت ساعاتٍ تُتابع تلفازها المُشوش آثر العاصفة الثلجية الفظيعة التي تُحيط بالأرجاء وفورَ آن شدا صوتُ الناقوسِ حتي شعرت بحرقٍ بـ لسانها كونها قد إرتشفت مِقدراً هائلاً من حليب الشيكولا التي تتمسك بكوبهِ بقوة بين أناملها عساهُ يدفئها .. ~
ولج للداخل مجموعة كبيرة من الشباب ..
جهلت كنهَ عددهم بالفينةِ الأولي ..
مررت بؤبؤيها عليهمُ سريعاً ..
أوه .. إثناعشر !
ولجَ الأول وكان الأطول فيمَ بينهم ..
صارمٌ عابس ومع ذلكَ يظهرُ بـحُلتهِ من الحُسنِ ما يظهر .. !
كان يرتدي قميصاً حالهُ كـ حال جمِ قمصانهم التي تبدو كـ قمصان فريقِ الكُرة .. يرتدي ( 00 )
يتبعهُ قل طولاً عنهُ بـ إنشاتٍ ..
بشرتهُ سمراء داكنة يهبط عن حدقتيهِ سوادٌ طفيف !
هو أقرب ما يكون للنحافة بشعرٍ أصفر وعيونٍ مُترددة تجول بـ كُلِ مكانٍ خلف الأول !
هذهِ الفينة رقمهُ ( 68 )
آوه .. هل هما توآمين ؟
جالَ هذا التساؤلُ بخاطرها فور رأت فتيين يتبعانهما ، نفس لون الشعر ، نفس البياض الشاحب ، حتي نفس طريقة التردي !
الأطول كانَ نحيفاً ذو ملامح حادة إمتزجت بالفتون ..
يملك مناكب إحتلت من العَرضِ الكثير ..
فورَ النظر للملامحهِ شعرت بالإرتخاء بالفعل ..
يبدو وسيماً للحد الذي لا حدَ لهُ ! رقمهُ ( 94 )
تبسمت بقرارة نفسها فور سمعتهُ يُحدث أول من ترجل ”هيونج .. بوبل تي !“
