هل حقاً رحلت؟!

133 11 2
                                    

دخل جين المنزل ليرى مالم يخطر بباله او ببال اي احد ان يراه يوماً!!
-------------
يرى جسداً ممداً على الأرض بلا حيلة أو قوة بينما كانت الدماء فراشه لكثرتها

يقترب ببطىء نافياً مافي رأسه من أفكار

ولكن ما كان يفكر به يصيب لأول مرة!!
إنها أخته ايلين
وهذا هو جسدها الممدد وليس جسد شخص آخر

جلس بجانبها ببطىء وكأنها ستشعر بحركته وتستيقظ في أي لحظة
يهزها ببطىء ولا إستجابة

عقله الواعي مشغول بما يراه ولكن رمى له عقله الباطن بكلمة ليعلمه كيف يتصرف

"الإسعاف!!" راح يردد بينما ينهض متوجهاً للهاتف
يمسك بالهاتف بسرعة ينظر له بتشوش
يحاول تذكر رقم الطوارىء
فيصرخ عقله "اللعنة عليك انها ٩١١!!"

راح يحرك اصابعه بسرعة منتظراً إجابة
وبالفعل لم يطل انتظارهه

Call:
العاملة : مرحباً سيدي ، غرفة الطوارئ ماحالتك؟
جين : امم اختي ممددة هناك في الأرض ، لا أعرف ما خطبها ولكن يوجد الكثير من الدماء!!
العاملة : عنوانك سيدي !
جين : الشارع الفرعي الأول جوار محلات الزهور
العاملة : خمس دقائق ويصل الإسعاف
Call ends.

بالفعل وصلت سيارات الإسعاف بعد خمس دقائق
ولكنها كانت دهراً بالنسبة لأخ إيلين

تقدم الإسعافي بضع خطوات ليقف بصدمة قليلاً
يرفع اللاسلكي قرب شفتيه "نحتاج للشرطة"
أنزل اللاسلكي ليعيده لحزامه وتقدم ليجلس القرفصاء بجانب إيلين
يتحسس نبضها أملاً لأي نوع من أنواع الحياة
لكن لا يوجد!!

ماهي إلا دقائق حتى دخل المحقق مع طاقمه
يأخذون صوراً من هنا ويبحثون هناك
يتراكضون في أنحاء المكان ويصرخون
بينما جين واقف في الوسط وقد توقف الزمن بالنسبة له
لا يدري مايدور من حوله

"عفواً سيدي" أمسك بذراع المحقق جانبه مردفاً "مالذي تفعلونه؟"

نظر المحقق يتفحص ملامح وجهه ليستعلم منها أنه فاقد لحياته هو الآخر "إسمع سيد..؟"
"جين ، كيم سوكجين" أردف بعد سؤال المحقق
"حسناً جين .. نحن سنعمل بجهدنا لإيجاد القاتل .. لا تقلق"
"مالذي تعنيه بإيجاد القاتل؟" أردف بينما عقله يحاول جمع أشتاته وإستيعاب ما بحوله

أزاح بنظره قليلاً نحو يمينه ليجدهم يضعون أخته الوحيدة!!
داخل كيس أسود موحش

تقدم بسرعة لهم بينما يمسك بيد أحد عمال الطاقم "مالذي تفعله سيدي؟! .. لما تضعها هنا؟! .. خذها للمشفى ألا ترى بأنها مصابة؟!"

My sis killer حيث تعيش القصص. اكتشف الآن