...(( وبعد..
أرسل لك هذه الرساله أن كنت تقرأ أو لم تكن)).حبيبي الراحل!
أنني بائس دونك
ويقف على رصيف قلبي حبك اللذي لم أستطع نسيانه
أنني ك شمعه مطفيه يكسوها غبار السنين
منتظرتا مجيئك لتشعلها!.
باهتا أنا دونك يعتريني السواد فقط
وكأني أصبت بعمى ألوانك!.
حبيبي الراحل
أنا بدت أتلاشى ببطء .. ببطء شديد
وكأن الغد لن يكون
وكأنني أتنفس السم وازفره
وكأنني بت مخلدا في هذه الحياه.
ويكسوني الحنين يا حبيبي
يكسوني الحزن ونظرات الرجاء لعودتك أو لحاقك
ومجددا ها أنا أكتبك
ومازلت لا أجيد وصف كم أني أحبك
ومازلت لا أستطيع وصف جمالك وروحك النقيه ،
إنني وللمرة الألف
وللمرة التي توقف صرخاتي حديثي
للمرة ألتي لا أستطيع فيها الحركه
من شدة الخدر!
خدر الألم!
"ألم فراقك"
لكل تلك المرات ألتي ترددت في قولي لتلك الكلمه!
"إني أحبك"
حبا يجعلني أبكي كل ليله دون دموع
حبا يكسر قلبي في اليوم مئة مره وكأنه يخبرني
أنني وحيد وأن من كنت أعده نبضاتي
قد رحل فعلا!
أبكي منذ رحيلك ومازلت أفعل
لروحك النقيه ألتي آلمتني كثيرا.
وإن قرأت
فبسرعه تخطف بصري أقدم وعانقني
بين قلبك
بين كتفك العريض وعنقك
سأبادلك بقوه
بقوة تجعل الثلج يذوب دون حراره.
"حبيبي الراحل أقدم"
فأني أموت شوقا لرؤيتك.
.
.
.
.
.
.
.
الساعه 5:7 د صباحا.
جيجو "منزل كيم تايهيونق"
رقم 62.
...ك رسام مشهور كان يبدو وهو يرسم تلك اللوحه أمامه
يميل ببطء ويحاول إتقانها بشتى الطرق
كان بمنظره هذا يبدو فائق الجمال ومايزيده جمالا تلك الأزهار الربيعيه آلتي تلحفه.
بابتسامة هادئه حادث نفسه داخليا.
:وأخيرا أنهيتك يا جميلتي!.تايهيونق
بدا سعيدا بهذا الإنجاز العظيم اللذي أتقنته يديه الأمينه.
كان فرحا بشده لأنه وأخيرا لديه الفرصه لعرض إحدى رسوماته الإبداعيه
في معرض مدرسته ولكن ورغم فرحته الشديده هذه
إلا أنه شعر بالإحباط والتوتر يشتت أفكاره الأيجابيه
فكيف له أن يفوز!
كيف له أن يربح هذه الجائزه
كيف وهو يعيش في بيئة عنصريه
تعاقبه على أتفه الأمور وأصغرها!!.
أجل كيم تايهيونق الرسام المبدع
ذو ال19 من عمره مازال يهاب فكرة الخروج من محيطه الإجتماعي
الصغير!
مازال يخشى الخروج ومواجهة الناس.: فقط لو كنت قويا وأملك الجرأه لكنت ذو نفوذ قوي الآن
ولكني بائس وهذا ماستراه في رسوماتي "البؤس" فقط!