الجزء =الثالث ***

108 13 5
                                    

دخلنا المشفى بسرعه ،كان اخي يحمل السيد رامي،على ضهره ثم استقبله ممرض،وضعوه على سرير متحرك ،ثم نقلوه للعمليات فورا ،اما ساشا ،كانت قد تعرضت لضربه على راسها كان راسها ينزف،نقلوعا للطوارئ ،ضمدوا جروحها ،استقرت حالتها ،خرجت وقدماي بالكاد تحملاني ،نضرت الى اخي ،كان قميصه ملطخا بالدم ،وعياناه الزمردتيان تحولنا للون الاحمر ،جلست بقربه ،كان يتنفس بصعوبه ،حينها كلمته:اخي اهدا ،اهدا،لقد قمت بعمل رائع ،لاتقلق سيكون بخير ،ابتسم ابتسامه خفيفه ،ان شاء الله ،كيف ...حال ..ساشا ؟!،لاتقلق انها بخير ،اومئ بعينه ثم خفض رأسه حيث استقر بين ركبتيه ،نهضت وذهبت عند ساشا ،بدات عيني ترمش ،بدات انععس ثم غفوت ،بعد ساعتين فتحت عيني،نضرت الى سرير ساشا ،لم تكن موجوده ،نهضت بسرعه ...وذهبت رايت اخي مبتسما ،اخي ماذا هناك ؟هل حصل السيد رامي شئ ؟لا انه بخير وتجاوز الخطر،ابتسمت ،ونزلت دموع من عيني دون اذني،اخذت نفسا ،ثم زفير ،الحمد لله ،بعدها خرجت ساشا،عندما راتني ،عزيزتي لانا احبكي ،احبكي حضنتني ،ثم نصرت لاخي :انا اشكرك جدا جدا على انقاذك ابيى،اخي:لا لاشكر على واجب السيد رامي ،بمثابه ابي المرحوم ،اشكرك ،وذهبنا انا وساشا لنشرب الماء ،شربنا الماء،عندما عدنا كان اخي غفا وهو جالس ،ابتسمت ساشا وضحكت ضحكه مكتومه ،ثم ضحكت انا بصوت عال ،فتح اخي عينه ،ثم من شدة ارباكه وقع على الارض ،لم نستطع أن نكتم ضحكنا ،ههههههه ،نهض اخي وبدأ يضحك ،على نفسه ،بعدها جلسنا أنا ولانا ،وماهي الا لحضات غفونا ،كنا نضحك على فؤاد ،وها نحن ننام مثله ،نمت وبعد ساعات ،استيقضت ،لقد كان شي علينا ،خفت وقمت بسرعه ،هههه وماذا وجدت انها سترة فؤاد ،مااذكاني لقد ضننته قطا ،ولاكن اين فؤاد؟ ذهبت البحث عنه ،وجدته اخيرا كان واقفا في حديقه المشفى ،ويضع يديه في جيبه ،كان يفكر لا اعلم بما؟
عدت لمكاني وايقضت لانا ،توضئنا وصلينا،بعدها ذهب فؤاد جلب لنا افطار ،تناولن الافطار ،ثم ذهب ليكمل اوراق خروج ابي ،بعدها خرج ابي بالسلامه ،واوصلنا للبيت ..شكره ابي وشكرته  بدوري ،لانا:عدنا للمنزل وكنا في غايه التعب ،فؤاد نام في الصاله لم يصعد إلى غرفته حتى،انا استحممت ،ثم نمت وعند الساعه ال ٨ليلا استيقضنا ،ادينا الصلاه وبعدها بدأنا بالدراسة اخي كان في السادس العلمي ونحن في الخامس ،مرت الايام بسرعه تخرج اخي ،😊بمعدل ٩٩اهله لكليه الطب ،وبعد سنه .........

لانا:ساشا انا خائفه  اليوم سيعلنون المعدلات ،ساشا ،لاتقلقي نحن ذكيات   ،واعتمدي على الله ،

بعد ايام ،ضهرت النتائج انا حصلت على معدل اهلني  لكليه الصيدله ،ساشا :اهلها معدلها لكليه الطب🍁🍁
الحمد لله ،حققنا امانينا


:-)؛ و في اول يوم لنا في الكليه ،ركبت لانا السياره وركبت انا :كان السيد فؤاد يوصلنا ،ركب فؤاد كان يرتدي زيا رسميا على غير عادته لا اعلم لما !؟؛ لانا.:كان اخي رأىعا؛ يرتدي بنطال اسود؛  وستره باللون الاحمر؛ وقميص ابيض؛ وربطه عنق؛ كم كان رأىعا؛ وعينيه الخضراوتان كانتا تبرقان؛
  ساشا :وصلنا الكليه ،وبعد ساعه ،طلب مني فؤاد ان اتي معه لحديقه الكليه ،كان الطلاب مجتمعون ،كلهم ينضرون الي ،كنت خائفه ،نضر فؤاد الي حنى قدمه الاماميه ،واتكا على أصابع قدمه الخلفيه .....امممم ساشا ،المره الأولى التي يناديني ساشا فيها ،لطالما ناداني انسه ساشا ،...اريد التقدم لخطبتك ،،توسعت عيني ،وبدات الدموع تذرف من عيني ،وانا لا اعلم ابتسم ام ابكي ،اخذت نفسا ...قال لي ساشا :انا احببتك منذ رؤيتك واتمنى ان تقبلي الزواج بي ،ابتسمت وانا امسح النوع عن خدي ،هززت راسي والخجل يكاد يقتلني،بعلامه نعم ،لم الحظ الا وفؤاد يقفز كالاطفال ،وهو يقول وافقت وافقت ،كانت لانا تبتسم ،حضنتتي،وهنئتني ،عشت مع فؤاد اجمل  واسعد ايامي..........................

النهايه ............🌟🌟🌟اتمنى تعجبكم القصه 🎀🎀،ورايكم بيها ،واي نقد او شي كلولي بالتعليقات .واي،شخصيه عجبتكم ؟؟..........بباي🎶🎶

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 17, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

توامي💮حيث تعيش القصص. اكتشف الآن