اليوم التاسع عشر.

266 51 4
                                    

"تجهزي لنذهب إلى المقابر إن كُنتي ترغبين بمُحادثة والدتكِ .."

يصيح من خارج الغرفة فأستفيق سريعًا من موجة تفكيري المؤرقة هذه، حيثما أشعر أن رأسي مدينة مُزدحمة حيث أصوات أبواق السيارات، هذه الأبواق هي أفكاري التي تأتيني بشكلٍ مُبالغ به و غبي جدًا. تجعلني أشعر بالإختناق و إلقاء نفسي من أعلى ناطحة سحاب.

كيف لي أن أرفض الذهاب إلى المقابر حيثما توجد أمي! كانت لدي رغبة مُلِحة اليوم بزيارتها. آخر شيئ كنت أرغب به هو الذهاب برفقة ذلك الغبي، لكن ما باليد حيلة.

أنا آتية يا أمي.

٥٩ يومًا، ٥٩ ندبًاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن