العودة

112 5 30
                                    

~...~...~...~...~...~...~...~...~
{الرقي هو أن تعرف ماتقول،ومتى تقوله،ومتى تتوقف}
~...~...~...~...~...~...~...~...~

.*لحظات من الصمت مرت ،فقط كانت نظرات نيڤين من تتحدث وتعبر عن خوفها و أرتباكها لم تكن تنتظر أن ترى شخصاً بهذا الشكل ،أما نظرات الطرف الآخر ثابته لا تعبر عن شيء ،لكنها ترى علامات الخوف والارتباك على وجه نيڤين و تنتظر منها التكلم.
بدأت نيڤين بإلارتجاف فهذا الرجل يبدو حقاً كقطاع الطرق أو القتله المأجورين ،لم تستطع الحراك من مكانها ولا التكلم.
قطع صمتهم صوت طلق نار قادم من الغابه،نظرت نيڤين إلى الغابه بسرعه ،أتسعت عيني الرجل و مد يده خارج الكوخ وأمسك بمقدمه قميص نيڤين وسحبها لداخل وأغلق الباب حدث كل شيء في لمح البصر،وبدأ يملي عليها الأوامر وهو متجه إلى الغرفة المجاوره.

.....:أطفئي الأنوار
نيڤين لم تستوعب ماقاله:ها!
ألتفت الرجل إلى نيڤين وعلامات الغضب والارتباك بدايه عليه وبصراخ وهو يشير إلى أزرار التشغيل:أطفئي الأنوار ، بسرعه.

.*أطفئت نيڤين الأنوار الموجوده خلفها،خرج الرجل من الغرفه بعد أن أطفئها ،كان النور قادم من الخارج فقط و الرؤيه غير واضح،وقف الرجل أمام النافذه وهو يراقب الخارج و وضع أحد يديه بجوار النافذه،وأنزل رأسه قليلاً حتى يتمكن من الرؤيه،لقد كان طويل القامه وضخم الجثه،بينما نيڤين تقف بالقرب من الباب.

الرجل بصوت هادئ ونظره مازال للخارج: كيف عثرتي على الكوخ??
نيڤين بخوف: لا أعلم.
الرجل يتجه بنظره إليها و بضحكه ساخره: هه ، هل تمزحين معي?!
نيڤين تحرك رأسها يمين ويسار بسرعه دلالة على النفي،
أبتعد الرجل عن النافذه متجهه إلى نيڤين بخطوات بطيئه و متمايله.

الرجل:حسناً -توقف أمامها- ماذا سمعنا قبل قليل??
نيڤين بعدم فهم:عفواً سيدي
أنحنى الرجل حتى أصبح وجهه مقابل نيڤين: أقصد الصوت القادم من الغابه -وببتسامه-يا صغيره.

.*نيڤين بعدم أستيعاب تنظر لذلك الشيء الموجه عليها،رفعت رأسها بسرعه لشخص الواقف أمامهاواللذي كان يبتسم أبتسامه مرعبه.

~...~...~...~...~...~...~...~...~
.*في وسط الغابه ،كانوا يبحثون عنها في كل مكان،كان رئيسهم يصرخ عليهم بأنهم اذا لم يجدوها سوف يطردهم من العمل.

أحد الرجال:سيدي لم نجدها.
الرئيس بغضب: ماذا يعني هذا ??
رجل آخر بإرهاق:أجل سيدي ليست في أي مكان.
الرئيس بنفاذ صبر يمسك بياقه الرجل ويتكلم من بين أسنانه: ما اللذي تحاول أخباري به??،-وبدأ بالصراخ - أن الأرض أنشقت و أبتلعتها-رمى الرجل على الارض وبدأ يُكلم الجميع -،فتاه وحيده لا تملك أي شيء تستطيع النجاه من عشرون رجلاً أو أكثر لا تصيبوني بالجنون لن نخرج من هذه الغابه قبل أن نجدها ،هيا عودوا إلى البحث جميعاً.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 20, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

[لقد كانت كالقمر جميلة  وبعيده ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن