part 1

144 2 5
                                    

قام أستاذ مارك صباح اليوم بمنادتى ويريد التحدث معى فى أمر طارئ ..يقول انه عمل لكن صعب للغاية
انا أحمد طارق اعمل دكتور نفساني ومعالج للحالات القوية قليلا لم افشل مرة قط ولكن انه يقول لى ان الحالة حرجة جدا ...وأنا اعمل أيضا فى انجلند حاليا..ها أنا ادخل الآن
مارك. ادخل
أهلا  أهلا بالبطل
أحمد..اننى حقا هذه أول مرة أخاف من حالة مثل هذه وكيف ساعالجها اذا كانت مجنونة/ن
مارك..لكنى لم أعهد منك على ذلك ..على كل حال تعالى لاخبرك بالازم
أحمد. حسنا
مارك..هى فتاه واسمها سارة ومصرية أيضا وهذا من حظك وجميلة ايضا
أحمد ..حلوة..ثم قال بمزح مالحياة حلوة أهيه آمال في ايه
مارك..ماذا
أحمد. اكمل
مارك ..حدثت لها حالة من هسترية جنون منذ أكثر من أربع سنوات وكانت ظروفها صعبة للغاية .
مارك..لقد قامت بقتل والدتها وأخيها لسبب مجهول
قفز أحمد من مكانه ..اتمزح معى حقا
مارك..ماذا
أحمد..ما هو الماذا بالطبع من الممكن أن تقتلنى
مارك..أرجوك أحمد لا يوجد غيرك من يصلح لتلك الحالة لشخصيتك العفوية والقوية يمكنك معالجتها

أحمد. .ولماذا انت مهتمون بمعالجتها
مارك ..أليس هذا عملنا
أحمد يحرج. .أوو حسنا
خرج أحمد من الغرفة وأخذ يلعن حظه الذي اوقعه فى هذه الورطة
وجد المراقبة على الحالات قادمة
المراقبة ..حسنا هيا بنا
أحمد. .إلى أين
المراقبة..لترى الفتاة
أحمد. .حسنا
وقفت المراقبة ومعها سلة وقالت له قبل اى شئ أى اكسسوارات عقد أو خاتم أو موبايلات أو أى شئ ضعه هنا من فضلك
وضع كل شئ ما عدا عقد والدته الذي كان يخبئه
أخذته حتى وصل إلى غرفة شبه بعيدة قليلا حتى وصلوا
المراقبة ..قبل اى شئ يجب عليك فعل شئ مهم
أحمد.. ما هو
المراقبة ..جعلها تأكل أنها لم تأكل منذ أسبوع
أحمد ..مااااذا
تركته الممرضة واقفا ومعه الطعام دخل ببطئ قليلا ثم وجد فتاه فى العقد العشرين جالسة عند النافذة تبتسم ابتسامة بلهاء ذو وجه ابيض وعيونا عسلية لامعة
سرح بها قليلا وجدها تلتفت بنفس الابتسامة ثم تغيرت ملامحها وقالت بصوت يملأه البرود ..انا مش قلت مش هاكل
خاف قليلا ولكن استعاد قوته وقال ..ااا...طيب انا عارف انك مش عايزة تاكلى بس انتى كدة ممكن تموتى
ثم وضع الطعام على المنضدة ورفع رأسه وجدها تنظر إليه بصدمة وتود لو أن تبكى ولكن تغيرت ثانية بابتسامة عندما رأت القلادة على عنقه
أحمد ..مالك يبت فى ايه .
وجدها تقترب منه ثم أمسكته من عنقه وحاصرته بالحائط مع ضحكة مرعبة قائلة ..هما مش قالولك متدخلش بسلاسل أو أى حاجة عشان مموتكش بيها ولا أنت عايز تموت

أخذ ينظر أحمد اليها برجاء لأن تتركه ..ثم أمسكت بالقلادة وأخذت تخنقه بها ..انت شكلك عايز تموت بقي
بدأ أحمد بقطع الأنفاس ويتنفس بصعوبة وهى تراقبه بابتسامة ..فعلا بحب النظرة اللى على وشك دى ..نظرة رجاء وشفقة ..دى اخرتك اصلا خايف منها ليه ثم اقتربت من أذنه وقالت ..الموت

ثم تركته وقع على الأرض وأخذ يكح ويتنفس بصعوبة. .اااه...يبنت المجنونة
ثم اقتربت لا لا لا متشتمش متخلنيش ازعل منك واقتلك زى ماما
أحمد..فقط ينظر ولا يرد
سارة ..انت شبهه كدة ليه
أحمد .هااه
سارة بهسترية ضحك ..ها ..هههههه...ههههه
فتح أحمد الباب وجرى خارج الغرفة بسرعة فائقة وصوت ضحكها ماذال يدوى الجدران ودخل على دكتور مارك
أحمد ..بقي هى دى الحالة اللى انت جايينى عشانها دة انت لو قصدك تموتنى مش هتعمل كدة
مارك  ..عفوا ماذا تقول وما كل هذا الصراخ

اول بارت أهو وأول قصة يارب تعجبكم ياريت بقى فوتس وكدة

عشق مجنونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن