13

1.1K 88 26
                                    

زومبي وحشتوني 😍😌 عاملين ايه
كومنت+فوت+كومنت بين الفقرات=حوووب كتير💙😍😘
تفاااعل👊😞
جاهزين لجرعه نكد مكثفه ؟! 😂 هاتو المناديل بقي عشان هنغرق الدنيا
اكشن 💃🏻💃🏻
.
.
.
.
.
.
    بونا بوف~~
اخبرني ابي ان كاي استقال! اخبرني ان انساه ايضا كيف لي ذلك وهو كل حياتي الان
هل تعلم شعور الغرق والموت المؤكد ثم تعود للحياه مره اخري حياه اسعد من ذي قبل؟!
شعور الامان والدفئ والراحه التي اشعر بها بقربه ...

هاله الحزن في عينه التي غرقت بهما في كل مره انظر له فيها. .احاول فهمه  ولاكني استمر في الابحار ولا استطيع العثور علي شاطئ انفاسه كالموج تأخذني من مكان لمكان وانا فقط بقارب بسيط في وسط محيط عينه الواسع مهما حاولت الابحار لا اجد اليابس ابدا !

اعلم جيدا الان انني لا احبه ..انا عشقته نعم عشقت كل تفاصيله ابتسامته ..بريق عينه ..شعره ..انفه كلي شئ فيه اعشقه
بعد كل هذا يذهب هكذا
كأنه نسيم في ليله ربيع جميله تداعب الازهار لتتراقص علي انغامها الطيور ومره واحده تهب عاصفه تأخذ كل هذا

انا اقف امام منزله منذ ساعه اترجاه ان يفتح لي ليس عليه ان يذهب انا احتاجه حقااا كيف لي ان اواجه هذا وحدي !
اشعر بالتيه كانني غريبه في بلد اجنبيه وفقدت كل وسائل الاتصال هو فقط وسيلتي انه الغايه التي اريدها

ان عرفتم بونا فاول الكلمات التي تتردد عليكم هي عزه النفس الفخر بالنفس والكثير من هذه الاشياء كلها تخليت عنها وظللت اترجاه ان لا يتركني ان يفتح فقط الباب ويتحدث معي يخبرني ان ما سمعته كذب
كيف له ان يتركني ؟! وعدني انه لن يتخلي عني وبكل سهوله تركني

ابكي وابكي حتي خارت قدمي علي حملي فسقط امام بابه واطرقه لعله نائم ..نعم هذا ما اقنعت نفسي به انه نائم فقط
"كاي....لا تتركني"قلتها بين شهقاتي حتي انني اصبحت اسمع نفسي بصعوبه بسبب الصراخ والبكاء المتواصل
كانني طفل صغير اخذت منه الحلوي
اترجاه واترجاه لاكن دون جدوي
اند بوف~~~

وصل دي او امام منزل كاي ليجدها جالسه امام بابه عينها وانفها ووجنتاها كلهم بالون الاحمر لكثره البكاء تنظر له مترجيه كأنه الحبل الوحيد الذي تتشبث به الان وعلي وشك الوقوع في جحيم مؤكد"اين كاي "سألت وهي تحاول الوقوف بصعوبه ونظراتها كلها ترجي ان يخبرها ان هنائم او انه سوف يأتي لها ويأخذها في حضنه
"كاي سافر من الامس ..هيا سوف اوصلك "قالها دفعه واحده دون النظر عينها فاي شخص سيفعل سوف يضعف امام نظراتها كأنها انسان علي وشك الاعدام للتو !
"هل هو بخير "سألت وهي تنظر للفراغ
"اظنه كذلك لا تقلقي عليه "قالها دي او وهو يفتح لها باب سيارته لتنظر له منكسره"هل يمكن ان اخذ رقم هاتفه حتي؟ "سالت بأمل شبه معدوم
"اسف لاكنه لم يتركها "قالها ودخل السياره لتركب وهي صامته فقط تفكر ما الذي سيحدث
ما الذي فعلته في حياتها لتعاقب بتلك الطريقه
امسكت هاتفها وعادت لمراسلته-وغد حقير ..اخبرتني انك ان تتركني ولاكنك فعلت ..اين سافرت هاه؟!- ارسلت لها ثم تركت الهاتف باتت متأكده الان انه لم يراها حتي
هل كل شئ انتهي؟!

السائق الشخصيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن