اللص المغامر2

259 31 1
                                    


بعد أن رئا سمير الصحراء الشاسعة التي تحيط به وظلمة الليل التي خيمت على المكان فلولى ضوء النجوم لما أستطاع سمير أن يرى شيئا عندها قال سمير بوجه ( حائر ) : أين أنا الأن

ثم أنطلق يمشي نحو الأمام لعله يجد طريقة للخروج من هذه الصحراء وبعد أن مشى لمدة ساعة ونصف رئا سمير نارا فبتسم ثم بدء يركض بأتجاه النار لعله يجد شخص يساعده للخروج من هذه الصحراء وبعد سبع دقائق من الركض وصل سمير إلى مكان النار

عندها صدم سمير لما رئاه لقد رئا بشرا بجلد صخري ورئا ذئبا جليديا ثم رئا طفل صغير بعينين حمراوتين وبأنياب حادة ووجه شاحب أنه طفل مصاص دماء ورئا العديد من الكائنات وجميعها داخل أقفاص ومقيدة بالسلاسل عندها وقع سمير على ركبتيه وقال ما هذه الكائنات هل أنا أحلم

عندها ظهر شخص خلف سمير ووضع سيفه على رقبت سمير وتكلم بلغة غريبة لم يفهمها سمير ثم ألتفت سمير ونظر خلفه فرئا هيكل عظمي خلفه ينبعث من صدر الهيكل العظمى وهج أخضر عندها بدء سمير يتعرق ثم قال ( بوجه خائف ) : الأن تأكدت أني أحلم عندها لكم الهيكل العظمي وجه سمير فأفقده الوعي

وعندما فتح سمير عينيه كانت رؤيته مشوشة قليلا بعدها قام سمير فرئا أنه داخل قفص حديدي مربع الشكل أزرق اللون ثم رفع سمير يده اليمنى ووضعها على رئسه وهو يقول : ماذا حدث بعدها تذكر أن الهيكل العظمي لكم وجهه وأفقده الوعي فقال سمير ( بوجه غاضب ) : تبا لذالك الهيكل العظمي لقد جعل رئسي يؤلمني ولا أرى جيدا ثم لاحظ سمير وجود طوق أصفر اللون حول رقبته عندها صاح سمير ( بوجه غاضب وبصوت عالي ) : سحقا لكم أنا لست كلبا لتضعو هذا علي

بعدها أقترب هيكل عظمي يرتدي رداء أسود ويتبعه العديد من الهياكل العظمية من القفص الموجود فيه سمير وتوقف أمام القفص ثم ضحك الهيكل العظمي وقال : لقد أستيقضت أخيرا يبدو أن زيبورا لم يكن يمزح لقد أمسك بكائن أثري نادر من عصور ما قبل التاريخ فقال سمير في نفسه : أنظر من يتكلم إذا كنت أبدو كشخص من عصور ما قبل التاريخ فهو يبدو كالزومبي الذي خرج من القبر

ثم قال سمير إذا كنت نادرا لهذه الدرجة فلماذا لا تطلق سراحي فقال الهيكل العظمي : أنا أسف يا تحفتي النادرة فأنا لأ أستطيع أطلاق سراحك فأنا تاجر وتحفة نادرة مثلك سوف تجلب لي ثروة كبيرة فقال سمير : إذن أنزع هذا الطوق عن رقبتي فقال الهيكل العظمي : أتقصد مترجم اللغات أنا أسف لا أستطيع نزعه لأنه عندما أنزعه لن أستطيع فهم كلامك ولن تستطيع فهم كلامي ثم أستدار الهيكل العظمي وقال وداعا يا تحفتي ثم قال الهيكل العظمي صاحب الرداء الأسود : لأحد الهياكل العظمية أعتنو به لا أريد أن أخسر تحفة ثمينة كهذه فقال الهيكل العظمي : حسنا يا سيدي ثم رحل الهيكل العظمي صاحب الرداء الأسود

بعدها قال سمير في نفسه : يبدو أنني لن أستطيع الخروج من هنا بسهولة علي إيجاد خطة جيدة للفرار عندها أصدرت بطنه أصواتا فقال سمير : لكن لا أستطيع التفكير وأنا جائع ثم نادى سمير على أحد الهياكل العظمية وقال : أنا جائع أرجوك أحضر لي الطعام فقال الهيكل العظمي وما الذي تأكله مخلوقات ما قبل التأريخ فقال سمير : أريد أن تحضر لي دجاجة وأرز وبعض الخضار فقال الهيكل العظمي : لم أسمع في حياتي عن الطعام الذي قلته فقال سمير في نفسه : يبدو أنهم لا يعرفون هذه الأطعمة بعدها قال سمير : أحضر لي ما لديكم من طعام فأحضر الهيكل العظمي بعض أنواع الطعام إلى سمير وقال له هذه هي الأطعمة التي لدينا

فنظر سمير إلى الطعام وكان الطعام بعض الأعشاب السامة وقطعت جليد وصخور بركانية وأناء فيه دماء وحليب أخضر اللون والعديد من الأطعمة لكن أغلبها كانت سامة أو غير قابلة للأكل والأستهلاك البشري ما عدى الحليب الذي كان لونه أخضر ورغيف الخبز اللذان كانا صالحان للأكل فقام سمير بتناولها

ثم بدء يفكر في طريقة للخروج بعدها أقترب من قضبان السجن ليتفحصها وعندما وضع سمير يده على القضبان أضائت القضبان بضوء أزرق وأرتفعت حرارتها فأبعد سمير يده بسرعة عن الغضبان وقال : ما هذه القضبان كادت أن تحرق يدي وبعد ربع ساعة أستلقى سمير داخل القفص ونام ثم أستيقض سمير في الصباح ونظر حوله فلاحظ أن القفص ظهر له قدمان وبدء يتحرك فقال سمير أي نوع من الأقفاص الغريبة هذه لقد بدء يعجبني ربما علي سرقت وأحد عندما أهرب من هنا

وبعد ثمان ساعات رئا سمير صخرة أمامهم وكانت تلك الصخرة كبيرة الحجم دائرية وعندما أقتربو من الصخرة لاحظ سمير بوابة صخرية كبيرة وعند وصولهم فتحت البوابة فدخلو داخل تلك الصخرة فرئا سمير مدينة كاملة قد حفرت داخل تلك الصخرة وهناك العديد من الناس الصخريين فيها وهم يشبهون البشر في الشكل لكن أجسادهم من صخور ولديهم أربعة أيدي وكان الأقفاص تمشي في طريق خاص وجميعها تتجه نحو مكان وأحد والناس ينظرون إلى الأقفاص فجئة جميع الناس صارت تنظر إلى قفص وأحد بدهشة وهو القفص الموجود به سمير

وهم يتهامسون ما هذا الشيء لم أرى مثله من قبل وأستمرت هذه المحادثات حتى وصل سمير إلى بيت ضخم يقع في وسط المدينة وبعد لحظات جاء الهيكل العظمي صاحب الرداء الأسود إلى سمير ومعه رجل صخري وعندما رئا الرجل الصخري سمير صدم وقال : أنت محق يا أيها التاجر لاران أن هذا المخلوق نادر جدا بل هو منقرض وسيجلب لك هذا المخلوق ثروة طائلة فقال سمير : ماذاااا

يتبع.....



The Adventurous Thiefحيث تعيش القصص. اكتشف الآن