معجزة تحدث كُل لحظة , عِند إقتران كل خصلتين في جديلة وبينما تطهُو إحداهن حساء يقطين , وينخفض أحدهم لتصليح مقوَد الدراجة ، ينفث آخر دخان سيجارة بين أصدقائِه ،يقبل أب وجنتَّي أبنته أمام الروضَة ، يقفز رجلٌ من على مروحية نفاثَة ،تُردى ٱمرأة حامل على قارِعة الطريق , تحتَفل موظفة بترقيَتها ، تسقُط أربع برتقالات عن رف البائع المُتجول .....
في النهاية العالم يتحرك بحَقّ!
يَفعل . ولكِنه لا يعييرنَا إنتباهه , إنه فقط لا يَجعلنا نلتقي .هذا الشُعور مسممٌ لي , مُصيب لي بما يشبه الحمى
بغضٌ أكبر, للسحابة التي لا تنقسم فتُمطرنا بذات المناخ ونفس قَطرات المطر
لِقوس قزح الذي يُزين سماءنا بينما ينعكس عن زجاج نظارَتك كمخلفاتِ أشِعة شمسٍ حارة ولا يقوى أكثر من ذلِك ،
للتوت عندنا , بينما تجني بَساتينكم الشمام .
أما للزمان أن يُشابه بيننا قط؟أكاد أجثُو أمام العقارِب أن تتوقف عن المسير,
لِمَّا يمضي الوقت معكِ كـرشفَة قهوة ؟
GH.