وما هِي إلّا عثَرات.

1.1K 34 14
                                    

- keşke kalbimiz Alzheimer Olabilse.

تُعزف في قلبي ملايِين الألحان ويرقص النبض كيفمَا يشاء ،يرفَع قبعته محييًا القفص الصَدري تارةْ, ويُخفضها تارةً بينما يتسَكع مع كُريات الدم الحمرَاء.

يحدُث ذلِك خلال بُرهة,حِينما تلتقي أحدَاقنا مثلًا أو أتناول عن يدَيكِ فنجَان قهوة.
رُبما بينَما يمِيل ثغركِ ليبتسِم.

لِما قد آبه بالسمَاء التي تزأرُ بالصواعِق ويتلوى برقُها ويصدح رعدها بينَما تبدِين فاتِنة وهادئة ومُبللة ؟
ما الذي قد يَصرف نظرِي عنكِ بِمحاولة فَتح المظلَة؟
.. لكَم أحسد قطرَات المطر التي تتمرد وتُغلف جِلدكِ وكأنها ألتحمَت بِك.

لطالما كُنتْ غريبة,مُمتلئة بالحرب.. لطالمَا تسآءلت وأحترت في معنَى اسمِي, أيُوجد إنسان لايفقَه اسمه!
أم هو قدرِي أن أكون بلا معنى ؟.

غريبةٌ حتَى حين أحببتُكِ خِفية..
كيف أُغرِمت بِمحض طولٍ فارع وقصة شعر وصوتٌ كما لو أنه قهقهةُ سماء!
كيف لي أن أهلوِس بك وأتُوق لأراكِ وأتمناك!.

و حِين رأيتُك المرة الأولى،لم أكُن شغوفة بالتمعن بِك. أقسِم أنني لم أرى وجهكِ حتى, أيُعقل أن يُعشق
صوتٌ وظَهر ؟.
كنتْ قد سلمت قلبِي لِقفاك, سلمتُه حتى أننِي لم آبه إن ما كنتِ بلا اي تفاصِيل.
لون بؤبؤتيكِ,شفاهِك,ملامِحك,ميولِك أو حتى أفكارك ومعتقدَاتك وهويَّتك عمومًا!!.
كان ظهرُكِ إستثنائيًا رُبما..
أوَما سَلبنِي وقفتُك المهيبة أم خطواتكِ الرنانة,شيءٌ ما خلَب لُبي فيكِ.

سقطتُ حتى أنني لم أعرف كيف الوقُوف أو تجاهلتُ طريقتِي,رغبةً فقط بالحِظي بيديكِ.
سقطتُ كَنيزك,وما للنَيزك أن يفعل بينما يصِل الأرض إلا الإستمرار بالسقوط !.
رُبما كنجمةٍ حائرة أين قد تبُث شعاعها وأي عُتمةٍ ستنير.

ولم تكُن إلا عثرَات.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 23, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

العَالم.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن