مر اكثر من شهر و مادى منتظمة فى العمل و الامور تمر بطبيعتها
.............................................
ذهب الكل الى منزله و كانت الساعة مقاربة لل11 مساءاًسمع زين صوت هاتفه يرن
زين:ماذا تريد الان؟؟
لوى: هل هذه جملة مرحبا يا صديقى
زين : بلا بلا بلا ماذا تريد
لوى: اريد حنان و عاطفية
زين: النمرة خاطئة سيدى
لوى : زين اشعر بملل شديد اريد ان نذهب الى ملهى ليلى
زين: مع انى اشعر بتعب شديد بعد العمل .. لكن سأذهب لأجهز فورا
لوى: شاب لطيف
زين :لم اطلب رأيك
لوى: هيااااا
اغلق زين و لوى الخط و تقابلوا فى الملهى الليلى المعتاد
دخل زين و لوى و جلسوا فى البار و طلبوا فودكا كانوا ينظرون فى كل مكان فى الملهى و يشاهدون الذين يرقصوا و يشربون البيرة لكن لفت نظر انتباه زين بفتاة تقبل شاب بشراهة دقق زين فى وجهها لأنه يشعر ان شكلها مألوف له
احمر وجه زين غضباً و بدأت عروقه تظهر و اقترب منها
امسك يدها ثم قال
زين: ما الذى تفعليه ؟؟
بيرى: ما الذى اتى بك الى هنا ؟؟
زين : جاوبى على سؤالى
بيرى : ليس لك شأن .. ابتعد
زين : لم اكن اتوقع انكى بهذه القذارة
لوى : زين هيا من هنا
زين: انتى حقا عاهرة ... لا اريد رؤيتك مرة اخرى
بيرى : *ضحكة ساخرة* اذا كنت تريد ان لا ترانى مرة اخرى فمستحيل ان تنسانى .. لقد امتلكت قلبك و مستحيل نسيانى
*صوت صفعة*
لوى : زين يكفى هذا هيا
كان لوى يسحب زين من امامها و اخرجه خارج الملهى
وجد زين زجاجة بيرة امسكها و ضربها فى الرض لتتكسر الى قطع صغيرة
لوى : زين لا تفعل بنفسك هكذا لمجرد فتاة
زين : ضحكت على طوال هذه الفترة كانت كل هذه الفترة تمثل على انها تحبنى و فى النهاية تفعل هذا!!
YOU ARE READING
خدعة اصبحت حقيقة
Romanceفتاة سافرت الى انجلترا بعد ان انهيت دراستها فى باريس لتبحث عن عمل فى بلدها و عندما وجدت العمل توظفت بالشركة و يصادف ان مدير الشركة هو صديق طفولتها لكن لا احد ادرك الامر غير زين ....