بدأت قصتنا في بيتي، يوم ماطر إتصلت أمي لتخبرني ان عليها السفر لمدة أسبوع بسبب عملها، لم أجلس مع أصدقائي منذ مدة بسبب الدراسة والجامعة، اليوم هو يوم جيد لنجتمع، إتصلت بهم وبعد القليل من الوقت جاؤوا، إجتمعنا وبدأنا بالتكلم عن الجن والروايات التي كتبت عنهم لكن كيفيت وجاك بدأو بالضحك على كلامنا،قال يوسف لهما : بما أنكم تجدون هذا الشيء مضحك وليس مرعبا لنجرب شيئا وسوف تكونا في المقدمه، وافقا على هذا الشيء بضحك وعتبراه مجرد لعبة نتسلا بها، إقترحا أن نجرب خرافة ماري روز الدموية، خرافة؟!! ، حسنا لنجربها ، لم يكن علينا فعل شيء سوا دخول الحمام نقف عند مرآة نطفء الأضواء نشعل الشموع وندور ثلاث مرات ونحن نردد جملة مستفزة قصيرة ، دخلنا الى الحمام و بدأنا بفعل ذالك وبدأنا بترديد "ماري روز نحن من قتلنا طفلك" رددنا هذه الجملة لكن لم يحدث شيء رددنا ورددنا لم يحدث شيء لحظة واحده إنطفأت الشموع وسمعنا صوت كسر شيء ما أشعلنا الضوء كانت المرآة مكسورة بدأ كيفين وجاك بالضحك إعتقدنا أنه مقلب منهم وهم ظنو نفس الشيء، كل منا إعتقد ان الطرف الثاني قام بذالك، خرجنا وجلسنا نشاهد فلم وكأن شيء لم يكن إنتهى الفلم تأخر الوقت وخرج كل منهم إلى بيته، مر اليل وكأنه عشر ليالي، لم أنم كنت أسمع صوت بكاء إمرأة قريب جدا كان مزعجا، جاء الصباح حان وقت ذهابي إلى الجامعة، إرتديت ملابسي وخرجت، عند وصولي رأيت جاك وكيفين ويوسف وكيتي مجتمعين ذهبت إليهم كانو يضحكون بوجوه خائفه مابكم؟!! أجابت كيتي : ليلة البارحة هل حصل معك شيء غريب، ضحكت هههه ماذا سيحدث مثلا، كيتي : لم ينم أحد منا ليلة البارحة كنا نسمع صوت بكاء إمرأة مزعج وعالي، لحظه، ماذا؟! لقد سمعت نفس الشيء ظننت أن أحد ما، لم نفهم شيء ولكن ظننا أن عقولنا تتوهم هذا الشيء ولم نبدي أي إهتمام أنها مجرد أوهام، ذهب كل منا إلى درسه وكان يوما طبيعيا جدا، إنتهت الجامعة وعدت إلى البيت، جلست أشاهد التلفاز، بعد لحظات، طرق الباب اوف من هذا المزعج، فتحت الباب لا أحد يالهؤلاء الأطفال لا يجيدون لعبة سوا طرق الأبواب والهرب، أغلقت الباب لأسمع شيء انكسر ، مرآة غرفتي كسرت، لقد سقطت، بدأ الخوف يدخل جسدي ماهذا كم انا حمقاء، ربما لم أضعها جيدا فسقطت وهكذا كنت قد واسيت نفسي لعدم الخوف ، بدأت الشمس تغيب حل اليل إنها الساعة التاسعة، أسمع صوت بكاء اوف يالهذه التخيلات المرعبة، لكن كلما مامرت نصف ساعة بدأ الصوت بالأقتراب، سوف أذهب للنوم هذا الحل الوحيد لإيقاف هذه الأوهام، أطفأت أضواء البيت، وصلت إلى الحمام لقد أطفأته من أشعله مجددا، دخلت لأطفأه جاءت عيني على المرأة خرجت مسرعة، لقد رأيت شيء ما شيء كان ينظر إلي،
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كان الخوف يتملكني، حاولت إنكار ماحدث حتى أستطيع النوم، رن الهاتف كيتي كانت تبكي، لم أفهم شيء، لالقد فهمت لكني لم أريد أن أفهم، إتصلت لتخبرني بوفاة جاك لقد قتل بطريقة وحشية تم تشويه وجهه وقلعت عيناه كان شيء بشع جدا، كانت صدمة كبيرة لنا، إتصل بأمي لتأتي، لم أستطيع النوم، كانت ليلة طويله و كأن الزمان توقف، بقيت مستيقظه الى أن جاء الصباح طرق الباب إنها أمي رميت نفسي عليها وبدأت بالبكاء، هدأت من روعي وتحضرنا لنذهب لجنازت جاك، وصلنا لهناك كان يوسف وكيتي وكيفين هناك، كنا نبكي كثيرا خسارة كبيرة لنا، لم أصدق مماته إلا أن رأيته كان بشعا مشوه الوجه، هذا جاك الشاب الوسيم أصبح هكذا، قلت لهم الا نفعل تلك الخرافات لقد قلت لهم لكنهم لم يصدقوني لقد قلت لهم، ياليتهم صدقوني، يتبع.... 👇
