Chapter one

209 16 176
                                    

FatemaTarek8
beakhea

/2:30 am.Sunday /

"اه واخيرا الحرية"

اردفت وهي تدخل كتبها داخل حقيبتها تستعد للخروج من عذابها إلا وهي المدرسة

"فلنذهب إلى باب الرئيسي للمدرسة فلقد اتفقنا أن نلتقي بها هناك"

اردفت ذات الأعين الواسعة البنية اللون وتهم بالرحيل قبل ان ترحل أختها

"حسنا انا لا اريد ان تقتلع رأسي فانتي تعلمين هي لا تحب الانتظار لا اريد ان أتذكر ما حصل آخر مرة"

أنها تعلم بأن أختها ذات طباع حادة و باردة فلما تركتها تنتظر في الخارج لوقت طويل ذهبت إلى المستشفى لتعالج يدها فقد اصابها إلتواء اشبه بالكسر فركضت لانها تأخرت عشرة دقائق عن أختها الحميمة

"فلنذهب لكن انتظري أين مينا"

"انا هنا لا تقلقي تأخرت عشرة دقائق فقط"

"لا يهم الذي يهم أن الجميع هنا"

"مون أين صديقتك الجديدة "

اردفت مينا وهي تجول بعينها تبحث عن تلك الفتاة

"مون لديها صديقة يا الهي انا مصدومة منذ متى لما لم تقولي لي"اردفت نانا بشهقة صغيرة وملامح الصدمة بادية على وجهها

صديقة مون ومينا منذ الطفولة فهي صديقة مينا وتعرفت على مون عندما كانت تبيت عندها وأصبحت صديقات يشكلان ثلاثي يعرفن بعضهن جيدا فهي منذ الروضة ومع مينا حيث كان عمر مون أربع سنوات فهي أصغر منهما بسنة

"لقد ذهبت قبل قليل لا تتعبي نفسك وايضا لما انتي مصدومة الست إنسانا لكي اتعرف على الناس أيضا هي التى ضلت بجانبي طيلة اليوم هيا فلنذهب ستقلق امي "

*تتعجب من هؤلاء البشر الذين البرود هو عنوانهم *

الذين الخوف يهاب منهم

الذين يحددون أقدارهم بيدهم

الذين يعيشون بلا قيود

هؤلاء من يجب أن تتوخى الحذر معهم فهم أناس جبارين ان حقدو فهم ينتقموم بقوة أن ارادو شيء ولو كان صغير فسوف يحصلون عليه بأي ثمن حتى لو كان شخص فهم من النوع الذي يدمر ولا يأبه يقتل بلا ضمير حتى ان كسر في حياته فإن يشعر بشيء لأنه قد فقد الإحساس منذ الطفولة*

.

.

.

الطريق مضاء بضوء الشمس فهي بداية الربيع الأزهار الموجودة عند بوابة منزلها  او لنقول قصرها أعطت انطباعا رائعا للمنزل فهي تفتحت وزينت البوابة بألوانها المشرقة ولكن السيارات الكبيرة السوداء قد حجبت المنظر الجميل الذي تمنت أن تراه عند عودتها من المدرسة فهي زرعتها بيدها بكل حب وحنان وهذه أول مرة تقوم بعمل شيء بنفسها

هالة غموض"ľøvë Ýøû Mý Møøñ"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن