شبح جاك السفاح

97 4 1
                                    


آه. تباً! لا توجد أيّ أخبار جديدة تثير اهتمام العامة..
-هيا كُف عن التذمر ولتعد إلى عملك قبل أن يأتي المدير ويراك تضيع وقتك هكذا.
-اه.حسناً،،قالها بكسل شديد.
-المعذرة سيد شارل برون، حضرة المدير يريدك.
توتر شارل من طلب المدير له، أما زميله في العمل بيتر, فأخذ يضحك بسخرية منه.
-اه صحيح! هو يريدك أنت أيضاً.
-بيتر:ماذا؟!!
انصرفا إلى المدير الذي بدا غاضباً جداً، وقد وبخَهما على تقاعسهما أثناء العمل.

-بيتر:اه تباً! كيف علم بذلك..!؟
-شارل: وما أدراني.

سارت الأمور كالعادة، فلا شيء جديد في حياة شارل برون البالغ من العمر 27عاماً, و الذي يعمل كصحفي في لندن.
لكن في أحد الأيام، عاد شارل إلى المكتب، وجلس بجوار زميله بيتر وأخذ يتنهد بملل.
-بيتر:آه. لقد عدت، كيف كانت المقابلة؟
-شارل:كالعادة، لم يحدث شيء.
وأخذا يتبادلان أطرافَ الحديث ويضحكان وهما يحتسيان بعض القهوة.
ترن ترن ترن
رن أحد الهواتف في المكتب، اتجه بيتر نحوه و قام برفع السماعة:نعم؟ من المتحدث؟
-إنه أنا، جوني, لديَّ خبرٌ مثيرٌ!
-بيتر بسخرية:وما هو هذا الخبر المثير؟
-جوني:لقد وقعت حادثة في شارع أوسبورن!
-بيتر:إذاً؟
-جوني:انتبه أيها الأحمق! هذه الحادثة غريبة!
-بيتر:غريبة؟
-جوني:أجل، في هذه الحادثة قتلت سيدة بطريقة جداً وحشية، فقد وجِدت جثتها وقد فقدت بعض أعضائها مع تشويهات في وجهها ولحسن الحظ أن تلك التشويهات لم تكن كبيرة لتخفي ملامحها.
-صرخ بيتر:ماااااذا؟!!
-انتفض شارل من مكانه:مالأمر؟!
توجهت أنظار جميع من في المكتب إلى بيتر.
-بيتر: أين أنت الآن، جوني؟
-جوني: أنا في طريقي إلى مكان الحادثة.
-بيتر:حسناً، سآتي إليك برفقة شارل وسنلتقي هناك.
أقفل بيتر سماعة الهاتف وأخذ معطفه وأتجه خارجاً بخطى متسارعة يتبعه شارل الذي أراد فهم مايجري.
-تعالَ معي وسأخبرك بالأمر في السيارة،،قال بيتر.
صعدا السيارة، عندها أخبر بيتر شارل عن الخبر الذي وصله من جوني، لم يصدق شارل الأمر حينها.
-أخيراً قضية جديدة!ستكون سبقاً صحفياً مثيراً!
***
التقى بيتر وشارل بـ جوني وأخذوا يلتقطون بعض الصور لمكان الحادثة وجمع المعلومات، وكان هنالك جماعة من رجال الشرطة يقومون بالتحقيق و البحث عن أدلة هذه القضية بأوامر من المفتش.
-بيتر:سيدي، نحن صحفيون، ونريد معرفة ماجرى بالتفصيل.
-المفتش: ابتعدوا من هنا, نحن نحقق..!
-شارل:سمعت أن الضحية قد ماتت مِيتةً شنيعة، أيمكنك إخبارنا بماجرى لها؟
-قلت لكم ابتعدوا من هنا وإلا قبضت عليكم..!!،،قالها المفتش وقد تعالى صوته بعض الشيء.
-جوني:إذاً، دعنا نلقي نظرة خاطفة على الجثة..؟
وكز كل من بيتر وشارل جوني:أيها الأحمق! ماذا دهاك؟!لا يحق لنا رؤية الضحية أبداً!
-جوني:وماذا في الأمر..؟قد تكون لها علاقة بسلسلة الاختطاف تلك؟
-بيتر:لكن تلك العملية كانت تتمحور حول اختطاف الفتيات الصغيرات وليس السيدات.
شارل:ربما كان ذلك محظ تمويه..؟
-بيتر بسخرية:شارل، لاتخبرني أنك تريد أن تلعب دور المحقق؟تذكر أنك مجرد صحفي، عليك أن تلتقط الصور وتجمع المعومات فقط.
-المفتش:اذهبوا من هنا حالاً..!
-سيدي المفتش!لقد عثرنا على عقدٍ في مسرح الجريمة يُعتقد أنه للضحية،،قال أحد الضباط.
-المفتش:ماذا؟أين هو؟
جاء الضابط بالعقد وقام بعرضه على المفتش.
-هذا هو سيدي.
-شارل:واااو! يبدو أن هذه السيدة ثرية!فهذا العقد مصنوع من الذهب الخالص!
-المفتش:ماذا؟!أمازلت هنا؟!
-شارل:ههه..آسف سيدي المفتش..امم..أرجوك اسمح لنا بالبقاء هنا لبعض الوقت.
-المفتش:هذا غير مسموح!

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 10, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

شبح جاك السفاححيث تعيش القصص. اكتشف الآن