البدايه

85 5 4
                                    

يوجي فتاه مرحه ولعوبه وطفوليه رغم عمرها الذي هو٢٣ سنه كانت دائما ماتغار من صديقاتها اللواتي يملكن شخصاً يتفهمهن .
كانت يوجي متقبله للوضع اللذي يجري حولها لان هؤلاء هم صديقاتها المقربات  كانت كل ما ارادت مقابله صديقاتها  يعتذرون لها بسبب انهم لديهم موعد خاص وهذا الشئ يحزنها كثيراً.
لاكن رغم ‏ الضروف كانت مصره ومثابره ولا تشكوا من شئ  حتى اتى اليوم الذي تجد فيه شريكها الذي غير حياتها الى الافضل .
كانت يوجي تمشي في الجوار وهي تمسك بهاتفها الخلوي اذ اصتدمت بشخص يدعى كيفن .

يوجي:عفواً لم أراك.
كيفين: لا لابأس .
يوجي : حسناً وداعاً.

هناك شئ لم تنتبه له يوجي اذ اوقعت بطاقه عملها عندما اصتدمت بكيفين  لاحظ كيفن البطاقه واراد ان يعطيها ليوجي لاطنها رحلت بعيداً  فقرر ان يذهب الى مقر عملها في شركه لانتاج الاغذيه لم يجدها هناك لاكنه سال عنها واعطى البطاقه لرئيسها بعد ان رحل اتت يوجي الى الشركه للعمل فاخبرها الرئس انه تم العذور على بطاقه عملها من قبل كيفين .
خجلت يوجي من نفسها وارادت شكره بشكل لائق فبحثت عنه حتى وجدته في الحديقه ‏التي التقيا فيها  لاول مره.

يوجي : اخيراً وجدتك 😪.
كيفين: لماذا هل تبحثين عني؟
يوجي :اجل.
كيفين: ‏حسناً ها أنا ذا.
يوجي : اردت ان اشكرك على اعادت بطاقت عملي الي انني ممتنه جداً.
كيفين:لا داعي لذالك كل مافعت هو الواجب.
يوجي: لا انا سوف ادعوك الى العشاء الليله وهذا اكثر شئ باصتطاعتي فعله  فانا خجله من نفسي ولا اعلم لماذا.
كيفين: حسناً انتي من اردتي ذالك.

ذهب كيفين الى المطعم ‏ ‏برفقت يوجي كان المطعم فاخراً جداً لدرجه انه شعر بالاحراج الشديد كيف لامرأه ان تدعوا شاباً لمطعمٍ كهذا رفض كيفن الدخول شرط انه هو من يدفع للعشاء .

قالت يوجي : مافائده دعوتي إذاً .
كيفين: هذا المطعم لايلائم ذوقي ابداً.
يوجي:حسناً اين تريد ان تذهب إذاً.
كيفين: اريد ان اذهب الى مطعم شعبي بل تقليدي.
يوجي : حسنا. كما تريد بشرط اني من سيدفع ثمن الطعام.
كيفين: حسناً كما تريدين.
يوجي : اذ هيا بنا انا اعرف مطعماً شعبيا رائعاً قريباً من هنا.

دخلا الى المطعم كانت الاجواء هادئه لا يوجد الكثير من الناس دخلا ثم استقبلتهما المضيفه بكأسٍ من الماء البارد كان الصمت يعوم حولهما تماماً لم يتحدث احداً منها حتى فتحت يوجي نطاق الحديت قائله
يوجي: إذا ماذا تعمل ؟
كيفين:اعمل في البنك.
يوجي : وااو هذا رائع!
كيفين : اجل انه كذالك نحن نستقبل الناس من جميع انحاء امريكا فقط من اجل النقود.
يوجي: هذا مثير للاهتمام  .إذا كم هو عمرك؟
كيفين:٢٥سنه.
يوجي :😳واو انني اصغرك ب٣سنوات.
كيفين: لابأس ان العمر لايهم هذه الايام.
يوجي: اجل انت محق.
بعد عدت دقائق اتى الطعام  وبدأ كلُ منهما بالكل حتى انتهى كلٌ منهما دفعت يوجي ثمن الطعام كما قالت وذهبت لتوصل كيفين بسيارتها وعندما وصل قال لها.
كيفين: هل لي برقم هاتفك من فضلك.
يوجي: حسناً انه. 636****.
كيفن:شكراً لكي سأرد جميلكي يوما ما الى اللقاء.
يوجي: وداعاً .
ذهب كلاً منهما الى الى السرير ليتمددوا عليه ويفرغوا كل التعب الذي مر بهم اليوم وبدأ كلٌ منهما بالتفكير بما حصل اليوم وناما نوماً عميقا حتى اليوم التالي.

DGUحيث تعيش القصص. اكتشف الآن