إلى فجوتي السوداء :-
كيف حالك فجوتي ؟ لابد انك اشتقتي لي
كما أفعل انا. نعم اشتقت لأكتب في داخلك
كما هو الحال مع القلم الذي لا يتوقف
عن الكتابه في داخلي
.....
هناك فراغ في هذه السماء فجوتي
لا يوجد بها غير السوداء هذه الفترة
.....
فجوتي ذات مرة ودعتني إحدى النجمات و انطفئ نورها
ورحلت كنت صغيرة جدا لافهم أن نورها لن ينير سمائي مجددا
كنت أعتقد أنها ستأخذ فترة استراحة صغيرة وتعود
.....
والآن كبرت فهمت أن نورها ذهب إلى الابد ولن يعود
مجددا لكي ينير هذه السماء كنت ولازلت أحبها
ولكنها ذهبت ونست من كان ينظر إلى جمالها
كل يوم ويتحدث معها كل لحظة ويقبل يدها
في مرة يدخل إلى المنزل الذي كانت تنيره
إلان أصبح المنزل فارغ و مظلم ومؤلم
.....
أكره رؤيه نجمي من دون نجمته
أعلم أن نجمي يتألم ولكن لا أعلم
كيف اخفف ألمه ؟ أعلم أن نجمي يشعر
بالوحدة ولا أعلم كيف ابعدها عنه ؟
أعلم أن نجمي في كل مرة
نذكر نجمتنا المنيرة يمتلئ قلبه بالدموع
ولكن عيناه قويه يضن أن لا أحد يعلم ب دموعه
ولكنه لا يعلم أن دموعه تعمل عمل السكين في كل
مرة تنحدر تخدش قلبي
.....
اشتقت ل نجمي السعيد واشتقت إلى نجمتي المضيئة
اشتقت للصحة التي كان نجمي يتمتع بها
واشتقت إلى كلام نجمتي الجميل
اشتقت إلى ابتسامه نجمي الحقيقة
واشتقت إلى حضن نجمتي الدافئ
.....
اشتقت ل نجمي ونجمتي معا
كلاهما معا
.....
عودي نجمتي
انا ونجمي نتقطع شوقا لكي
عودي نجمتي عودي
.....
فجوتي اخبريها أن تعود
وان لم تستطع اخبريها أننا لن ننساها لحظة ولازلنا نحبها مثل السابق وأكثر وجعليها تزور أحلامنا
انا ونجمي نشتاق لرؤية نورها
.....
اخبريها كل شيء فجوتي
.....
5:10 م
11/5/2017
