احبك ولكن..

183 10 16
                                    

Roya pov:
لمن لايعرف شركة بيغهيت..هي من اشهر شركات الترفيه الكورية حاليا هههه بالتأكيد، كيف لا و بها أشهر فرقة كورية بالعالم..BTS مجرد تفكيري في أولائك الفرسان السبعة الذين حلوا محل كلمة "المثالية" في جل قواميص العالم يجعل قلبي يرفرف عاليا مع الطيور،

خاصة ذلك المدعو تايهيونغ الذي عجزت كلماتي عن وصفه من عينيه التي بعمق المحيطات الى ملامح وجهه الخالي من أيةعيوب و ضحكته التي توقف العالم بأسره عن الحراك من أجل التأمل فيها الى جسمه الرشيق بأكتافه العريضة الرجولية و عضلاته...

اششش مالذي اقوله..احم لا تهتموا لذلك ارجوكم هههه على كل نسيت ان اعرفكم بنفسي، امم سأحكي لكم حياتي باختصار ، انا اسمي رويا فتاة في أوائل العشرينات ،اهم مايميزني هو شغفي في تحقيق طموحاتي و احلامي التي بعلو الغيوم، جميلة؟ ههه لا أظن و ربما يكون هذا اهم سبب وراء تجاهل تاي لي تماما مهما حاولت التقرب منه..
اجل، انا مغرمة بتاي منذ الثانوية، لطالما احببته لكنني قررت بأن لا اعترف له حتى اتخرج من الثانوية كي لا ألتهي بشيء غير دراستي، لكن بمجرد ان تخرج كلانا من الثانوية اختفى تاي تماما و لم اعد اسمع عنه اي خبر.. مرت قرابة السنة و اناأبحث عنه في كل مكان، ولكن بلا جدوى، لم يترك ولا أثر خلفه و كأن الارض انشقت و ابتلعته..

وفي أحد الايام و أخيرا وجدته.. ولكن في التلفاز ، كنت سعيدة لرؤيته ولكن..لقد صار أبعد بكثير عني، لم اعد قادرة على رؤيته و لا عادت لي فرصة بأن اعترف له بحبي، فقطعت على نفسي وعدا حينها بأنني سأكرس حياتي في سبيل الانضمام لشركة بيغهيت كمتدربة ، تدربت حتى تورمت قدماي و ها أنا اليوم في شركة بيغهيت كما أردت ، التحقت بالشركة منذ قرابة الشهرين، ولكن ليس كمتدربة..انا هنا كمساعدة لأعضاء الفرقة يتجلى عملي في ان اتبعهم طوال اليوم و اسعى لتلبية طلباتهم و ضمان راحتهم..اي باختصار خادمة

هههه صحيح أن الامور لم تسر كما خططت لها و لكن لننظر للجانب المشرق، على الأقل يمكنني رؤية تاي

فجأة قاطعني صوت جيمين
جيمين: صباح الخير رويا، اخبرني بعض الأشخاص انك كنت تبحثين عني، هل من خطب؟
رويا: اوه لالا شيء سيء، أنا فقط اريد منك خدمة، هل لي ببعض من وقتك؟

جيمين :اكيد فأنا الآن في وقت راحة
رويا: امم في الحقيقة لقد اعددت بالامس بعض الحلوى و اريد رأيك فيها
ضحك جيمين قليلا
جيمين: ههه حلوى؟! كم هذا ظريف
انت: اشش لاتسخر مني الأمر جدي
جيمين: احم حسنا اعتذر
أخرجت علبة من حقيبتي و أعطيتها له، فتحها ليجد فيها كعكة على شكل وجهه مزينة بالحلوى والشوكولا

جيمين: ههه وهل أبدو هكذا عادة؟
انت: اشش اذا كنت ستستمر في السخرية مني فاعد الي العلبة و انسى الأمر
كنت سآخد منه العلبة لكنه ابعدها عني
جيمين: ياا مابك كنت امزح، انها تبدو جميلة سأتذوقها

احبك ولكن.. //تخيل قصير مكتمل//حيث تعيش القصص. اكتشف الآن