ينبوع الاحلام

السر الكبير والغامض

انقلبت العربة راسا على عقب     .........
ولكن الكس  والن لحسن الحض لم يتاذيا  فقد حماهما عمهما الملقب بالشرس  فاستغرب كلا التوامين من تصرفه رغم ما يقال عنه   ...........
وقد ابعدهما عن مكان الحادث .......فنضر الن والكس لبعضهما بتعجب   ثم نضرا لعمهما   قون  وقالا   (شكرا لك لحمايتنا يا عمي)

.............نضر قون لهما وابتسم ابتسامة صغيرة ثم قال هل تاذيتما  اوما التوامين ﻻ  وهما ينضران له باستغراب  ثم اردف   (لما هذه النضرات على وجهيكما)...............
صمت التوامين للحضات  ثم قال الن(لانه ليس من عادتك ان تكون لطيفا (واكمل شقيقه  نحن مستغربان لانك انقذتنا  وليس من عادتك ان تسالنا ان كنا بخير 
ضحك المعني  ومسح على راسيهما  وقال بهمس  (ساخبركما بالسبب لاحقا )

.................................................

وفي بيت عمهما  حيث هو قصر كبير تحيط به الاشجار  وزهور   ملونة     وتتوصطه  نافورة كبيرة    ...........كان عمهما يعد الغداء  بينما التوامين جالسان على طاولة الطعام  ثم قال الكس لغمه(ما الشىء الذي اردت اخبارنا به )
...نضر غون  العم نضرة جانبية بينما يقطع الخضار  واردف(بعد الغداء ساخبركما لانها قصة طويلة  الان اذهبا للعب )تعجب كلا التواميين وبقيا يحدقان بعمهما  الذي لطالما عرفوه بقسوته  وكرهه للاطفال

......نضر لهما عمهما حين شعر بنضراتهما  تتجه نحوه  ثم بادلهما النضرات وابتسم   وقال(اعرف ما يدور بعقلكما  .....لا باس  ستعلمان كل شىء بعد الغداء الان اذهبا للعب ليتما اعد الغداء)
...............................
اوما كلاهما وخرجا للحديقة الخلفية للقصر ولعبا  حتى ناداهما عمهما لتناول الغداء  وجلسو وبداو يتناولون غداءهم بصمت  حيث كان مكون من حساء خضر      ولحم مقدد وبيض      بعد الغداء حيث جلس كلا التوامين في غرفة الجلوس لانتضار عمهما وسماع الامر  الذي يود اخبارهما به
فاتى الاخير وجلس عندهما وبدا يتكلم(الحقيقة لست كما تضنان   فانا لست قاسيا كما تقتقدان وكما قالت الشاءعات  هناك عدو بغيض  انتقم مني لاني فشلت في ايصال ابنه للمشفى بالاسعاف  وبدا ينشر شاءعات حتى ذهبت سمعتي  واما عن ام اخذكما  وقول اني اريد خدم فتلك كانت مجرد كذبة لاقناع اختي هارا  لانها كادت ان ترميكما في الشارع بلا ماوا واخي هوندو لك يكمل دراسته الجامعية واخي الاخر  متزوج لكن زوجته ماتت وهو لا يعود للبيت قبل وقت متاخر لهذا فكرت في هذه الحيلة لاخذكما

....................................
عداني ان لا تخبرا احد بامر الحيلة لاني ساقع بالمشاكل  اوما التوامين موافق وقد شعرا بامان  وشعرا بسعادة لكونهما هنا ولن يتجرا احد عليهما  (ولكني لم اسالكما   .....اخبراني كم عمركما )نضر كلا التوامين لعمهما وقالا بصوت واحد (عمرنا ثمانية سنوات)

(ملاحضة  الكس والن لا يعرفان والداهما فهما ماتا عندما كانا في عمر عام  واحد     حيث تربيا عند جدهما  الا ان صار عمرهما8  ومات جدهما   ) 

....................................

مرت ثلاث سنوات حيث عاش كلا التوامين بسعاهمادة مع عمهما وبيوم قرر السفر عمهما  ولم يستطع اخذهما لضروف العمل فقرر ان يتركهما تحت عناية صديقه ( ريوزاكي )                
.......................................
يتبع