قصه "حيث تتحطم الأمنيات"
بقلم: فرحه الاشقر و اسلام نواره
الفصل الاول "البدايه"(ضغط علي راحتيها برقه)
حسن: خلي بالك من نفسك و ما تكلميش حد ما تعرفيهوش
(هزت راسها بالايجاب و قد امتلات مقلتيها بالدموع)
نور: حاضر
حسن: و خلي دايما موبايلك مفتوح و كلميني كل شويه
نور بصوت مخنوق: حاضر
حسن: و ردي عليا علطول لما اكلمك.. ما تقلقنيش عليكي
(فرت دمعه من عينها و عضت علي شفتها السفلي)
نور: حاضر يا حسن
(مسح عبرته بكف يده و ربت علي وجنتها)حسن: ماتعيطيش علشان خاطري.. هي كلها سنتين و هاترجعيلي تاني علشان نتجوز.. و علطول هانكون مع بعض ع الموبايل و ع الواتس
نور بدموع: مش مصدقه اني هافضل سنتين ماشوفكش
حسن: لا هاتشوفيني ما تقلقيش.. و انا هابقي اجيلك علي هناك
نور بفرحه: بجد؟
حسن: طبعا بجد.. انا عمري وعدتك بحاجه و ما نفذتهاش؟
(مسحت عبراتها بظهر يديها كالاطفال و هزت راسها بالنفي)
يبقي خليكي واثقه فيا و ماتعيطيش ابدا
نور: حاضر
حسن: و كلميني اول ما توصلي
(كادت نور ان تجيبه لكن قاطعها صوت والدها من خلف حسن)
علاء: برضو بتعيطي يا نور؟
نور: لالا انا مش بعيط خلاص
علاء: طب قومي يلا عشان تلحقي طيارتك
نور: حاضر يا بابا
(وقفت و احتضنت والدها بحنو.. و سلمت علي حسن و هي تنظر في عينيه مجاوله طبع صورتهما في مخيلته قبل رحيلها.. ربت والدها علي كتفها و اخذها لحيث تجلس والدتها فاحتضنتها أيضا و قبلت يديها
و بعد توديع الجميع سحبت حقيبه سفرها خلفها و اتجهت -وحيده- الي بوابه الدخول.. التفتت مره اخيره احيثث يقف والداها و حبيبها و لوحت لهم باعين دامعه
استطاعت ان تلمح دموع والدتها المنسابه علي خديها.. و نظرات والدها الحزينه لفراق صغيرته..
اما حسن فعندما نظرت اليه وجدت شفتاه تلفظان كلمه *بحبك* ف ابتسمت له في خجل و نظرت للامام.. عبرت بوابه الدخول و اختفت عن انظار عائلتها..
شدت ظهرها قليلا و نظرت للطائره التي ستنقلها لبلد احلامها بنظرات منتصره.. ها هي تخطو اولي خطواتها في سبيل تحقيق حلمها..)
أنت تقرأ
حيث تتحطم الامنيات
Romanceتقدمت بعض ااخطوات للأمام حالما سمعت النداء الأخير لركاب الطائرة المتوجهه لأمريكاا... ولإبتسامه الناعمه تلعو ثغرها قبل تستدير مرة اخري وتشوح بكفها الصغير لاسرتها وحبيبها الذي يرسم علي شفتيه ابتسامه دافئه