كينونتي

22 2 2
                                    

كنت كالعادة جالسا أحاول المذاكرة لا شيئ مميزا واذا بتلك الخواطر المزعجة التي تبدأ بمرافقتي وتضييع وقتي تقتحم أبواب تفكيري غير مكترثة بحالي .حاولت إبعادها طالبا منها السخرية مني في وقت غير هذا لكن لا فائدة

فاذا بي أسمعها تردد بصدى لا سبيل لتجاهله ماذا تكون؟

اه كم ارهقني هذا السؤال العقيم الذي في كل مرة أحاول فيها أن أنظر على أن هذا العالم تحت قدمي يأتيني ويردد ماذا أنت لتتحامق هكذا .ألك وجود ألست مجموعة من الافكار والخلايا التي أعطت لنفسها مركزا يقودها أهذا انت أهذا الذي تفتخر به سحقا لك

رأتني احاول التركيزمتجاهلا لها فالقت بنفسها مثقلة على الوتر الحساس وقالت... يالسخفك هنا توقفت لم استطع الاستمرار فقد اصابت كياني

تأملاتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن