غائبي💤:

13 1 0
                                    

إلـى ذلِـك الغـائِـب! هـل أعجبَـك ذلِـك الحنِـين الذّي أسكنته صَـدري؟؟،هـل أعجبَـتك دمُـوعي التي لـم تتـوقف مِـنذ رحِـيلك؟؟،أم أنّ قلمَـي الـذّي لم يتوقف عـن الكتابة مِـنذ لحظـة وداعِـك؟؟. أصبحَـت أيّـامي جافَـة كأرض حُـرم عليـها نزول المَـطر لأعوام!!!،سَكبـت حُبـك بداخـلي إلـى أنّ أختَـلط بدمّـي ثُـم رحلـت، أيفعل الغياب بِـك هكذا؟ كَـما يفعل بِـي يجعلك تشعُـر بالكثيـر مِـن الحنيـن بالكثيـر مِـن الألـم بالغـوص فِـي صُـندوق مـن الذكريـات المؤلمـة بأن تنـام وتضـع رأسك علـى مخدتك وتغرقـها بتِـلك الدموع؟؟.
"إلى ذلك الغائب عُـد فإن نبضي مرتَبط بِـك"🗝❤️❤️!!.
-مَـرام الخالِد٨٧..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 18, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

غائبي💤:حيث تعيش القصص. اكتشف الآن