: P; 1}„بيانو}„
…
والدة اماري؛ اماري!، ايتها الكسوله استيقظي الان!
اماري؛ امي.... فقط قليلاً
والدتها؛ لديك نصف ساعه فالتتجهزي حالاً!
استيقظت اماري بكسل و استحمت وارتدت ملابسها ولبست حذائها ووضعت احمر الشفاه و اخذت اهم اغراضها للتخييم و نزلت ووضعت حقيبتها جانباً و ذهبت للإفطار و ساعدت والدها بحمل الاغراض و كان هذا اخر مساعده منها لهم...!
…
كانت الدقيقه تذهب كالثانيه وبسرعه لم تشعر بالوقت اثناء الطريق و بعد ان وصلوا ذهبت لأستكشاف المكان و كان في حقيبة ظهرها بعض الملابس والوجبات الخفيفه و مساحيق التجميل و عطرها و قد كانت تستمع لأغنيتها و هي تمشي اصبحت الساعه 00؛2 ظهراً
…،
عندما ذهبت للبحث عنهم لم تجدهم لم تهتم و اكملت طريقها وهي تفكر و قطع حبل افكارها عندما تعثرت ووقعت !
…
شوقا؛ هل انتي بخير؟!
رفعت رأسها و كانت تحاول منع نفسها من البكاء لأن تأذت بشده!
شوقا؛ لا بأس، سأعالج جرحك
…
مسح لها دموعها و حملها بالقرب من نهر بعد ان عالجها!
شوقا؛ ستؤلمك قليلاً لكن سوف تتعودين سريعاً
اماري؛ شكراً لك...
شوقا؛ انا شوقا، تشرفت بك
اماري؛ اه، انا اماري ، كاتسكي اماري..
شوقا؛ هههه، يااه، انت حقاً خجوله افتحي فمك
وضع في فمها حلوى القطن و ابتسمت
شوقا؛ هل تحبينها؟!
اماري؛ اجل...
شوقا؛ فالتأكليها سأذهب قليلاً!
اماري؛ حسناً
…
كانت تأكل الحلوى و تنظر الى النهر و بعد ان انتهت استمعت لأغنيتها، وكانت تغني اقترب احدهم منها ووضع يديه ع عينيها
اماري؛ يااه،
ابعدت يديه و التفتت خلفها لتجده شوقا
شوقا؛ هل تخافين لهذه الدرجه؟!
اماري؛ لا، لكن...
شوقا؛ لكن ماذا؟!
اماري؛ ممم، لا شيء
شوقا؛ اذاً...لماذا اتيتي من ذلك الطريق ؟!
اماري؛ لقد كنت ابحث عن عائلتي
حينها امتلئت اعين شوقا بالدموع و تغيرت ملامحه
اماري؛ ماذا بك؟!
شوقا؛ اممم... لا شيء انا حقاً احسدك...!
اماري؛ لماذا؟!
شوقا؛ قصة طويله لا تهتمي...
اماري؛ اه حسناً....انا متعبه اريد النوم
شوقا؛ اجلسي بجانبي
ذهبت و جلست بجانبه وجعلها تنام ع قدميه و كان يمسح ع رأسها حتى ناما
…
استيقظت اماري في الساعه 30؛8م و رأت شوقا يلعب بهاتفه حينها استقامت ومسحت وجهها ووضعت عطرها و احمر الشفاه... كان شوقا يستمع للموسيقى ولم يحس بحركتها حينها اقتربت منه وابعدت سمعاته... ووضعت رأسها ع كتفها
…
شوقا؛ واخيراً استيقظتي!
اماري؛ لماذا؟!
شوقا؛ اتبعيني فقط...
…
كانت تمشي خلفه حتى دخلت القصر،
ورأت فتى بشعر احمر ناري نائم ع الاريكة... اقتربت منه ووضعت يدها ع رقبته و امسك بها
اماري؛ اتركني!!
ڤي؛ من سمح لك ان تلمسني؟!
اماري؛ ا، اسفه
ڤي؛ من سمح لك؟
اصبح يضغط ع يدها بقوه اكثر
اماري؛ انت تؤلمني!
جنغكوك؛ فالتتركتها
كان يتكلم ببرود و كان يمشي يإتجاهها بنظرات غريبه و غير مريحة و اقترب منها اكثر و اكثر
جنغكوك؛ من انتي؟
اماري؛ ا...اماري
جنغكوك؛ جنغكوك، سأكون متساهل معك فالتلحقي بي...
…
دخلت غرفة جنغكوك، كانت الكتب في كل مكان وخواتمه بجانب سريره و المجوهرات تملئ المكان حينها ذهب جنغكوك و اخذ إطار لصورة والدته ووضعه في دولابه،
جنغكوك؛ انها غرفتي فالتنامي فيها الان.. هذا امر
اماري؛ امر؟! هل انا خادمة!!
جنغكوك؛ اذا كنتي تريدين العيش فالتطيعيني!
و خرج حينها تنهدت اماري واستلقت ع سريره و اخرجت الوجبات الخفيفه و اكلتها ووضعت حقيبتها جانباً،و دخل شوقا الغرفه كان يرتدي ملابس سوداء مرصعه بالالماس و الفضه...
اماري؛ شوقا!! -بفرح-
شوقا؛ ماذا اتى بك!!
-دخل و اغلق الباب-
اماري؛ لم اكن منتبهه لطريقي
شوقا؛ انت حقاً مسببه للمتاعب!! سأكون معك طبيعي لكن امام اخوتي سأكون قاسي!!
اماري؛ ح، حسناً
شوقا؛ فالتنامي الان، هذا امر يجب عليك تنفيذه...
…
نامت اماري بعد ان استحمت، تسلل ضوء الشمس الى غرفتها و دخل جنغكوك و فتح النافذه و اقترب منها و جلس امام وجهها؛ يااه، اماري! استيقظي!!
فتحت اماري عينيها و كان جنغكوك قريب منها جداً ابتعدت قليلاً و مسحت عينيها و نظرت اليه مره اخرى و نظرت لعينه الحمراء و الاخرى الزرقاء لم تلاحظ ذلك منذ ان اتت حينها تحدث جنغكوك بنبره مخيفه؛ هل هي جميلة؟
اماري؛ ماذا؟!
جنغكوك؛ عيناي!...لا يهم انا انتظرك في الاسفل اياك ان تتأخري!!
اماري؛ ح، حسناً
خرج جنغكوك و كان ينتظرها امام باب غرفتها مباشره ذهبت و لبست ملابسها التي جهزها لها بعد ان انتهت ارتدت حلقها واخذت هاتفها في جيبها و فتحت الباب ورأت جنغكوك امامها ينظر لها بتعالي، امسك بيدها و سحبها معه، و دخلا معاً وكان ع يسارها شوقا و يمينها جنغكوك بعد ان انتهى الجميع تحدث جين؛ اريد الجميع في موضوع، عند الحديقة الخلفيه!
…
ذهبوا جميعاً للحديقة الخلفيه كان جيهوب و رابمون يتحدثان مع بعضهم و ينظران الى اماري بين حين و اخر و جيمين غير مبالي و كان يلعب بهاتفه و ڤي يستمع للموسيقى و كانوا جنغكوك وشوقا و اماري يجلسون بجانب بعضهم، مرت دقائق و اتى جين وجلسوا امام بعضهم
جنغكوك؛ اذاً،ماذا كنت تريد؟!
جين؛ شوقا، انت تعرفها !
شوقا؛ اجل...
جين؛ ولما ادخلتها القصر؟!
شوقا؛ لقد كانت تتبعني!!
…
ذهبت اماري و جلست ع الاريكه و تنهدت و اخرجت هاتفها و رأت رساله من مجهول و فتحتها و رأت صوره لها مع شوقا و اخوته اصبحت تلتفت في كل مكان و بعد ثواني رأت صورتها وهي جالسه ع الاريكه حينها صعقت و التفتت خلفها ببطئ و لم تجد احد، حينها اقترب منها بيكي و امسك بها و سقط فوقها،
اماري؛ ياااه، انت تؤلمني!!
بيكي؛ حقاً؟!، انا هكذا ارحب بالاخرين!
اماري؛ ماذا؟! لقد كدت ان تقتلني!!
بيكي؛ حقاً؟! اسف
استقام ومد يده لـ اماري ووقفت ورأى قدمها المجروحه
بيكي؛ ماذا بها قدمك؟! هل تؤلمك؟
اماري؛ لقد جرحت... انه لا يؤلم !!
…
خرجت اماري و ذهبت لمبنى كبير قريب من القصر و دخلته وكان مليئ بالكاميرات و الاضاءات و السماعات و الشاشات اقترب اكثر و اكثر و دخلت غرفة لا يوجد بها غير المرأة وسماعات سوداء كبيره، ابتعدت و ذهبت للجهه الاخرى و رأت شوقا يغني كان يفصل بينهم فقط زجاج و بدون ان تنتبه رفعت صوت الاغنيه، حينها اسقط شوقا السماعه ووضع يديه ع اذنه، وقفت لدقائق لكي تستوعب ماذا فعلت، ثم رفعت رأسها لترى شوقا ممسك بالسماعات و ينظر اليها ،مشت اماري بخطوات غير متوازنه واقتربت منها
شوقا؛ لماذا اتيتي؟!
اماري؛ لقد كنت اريد ان اعتذر...
شوقا؛ فالتعيدي الاغنيه من الاول، و ايضاً، غداً سوف تذهبين معنا للمدرسة فالتنامي الان!
اماري؛ معكم؟!!
شوقا؛ اجل هل هناك اعتراض؟
اماري؛ لا، حسناً ان سأذهب الان...
كانت نبرتها متوتره و كانت ترجع للخلف ثم نظر لها شوقا و ركضت حتى خرجت
شوقا؛ حقاً، -ضحك-
…
بيكي؛ اماري!! اماري!!
اماري؛ اممم، ماذا الان... اتركني!
بيكي؛ لقد تأخرتي 10 دقائق!
اماري؛ امم، 10 دقائق...
مسحت وجهها و عدلت جلستها
بيكي؛ 10 دقائق..!!
اماري؛ ع ماذا؟!
بيكي؛ ع المدرسه!! سيقتلك شوقا حقاً
اماري؛ ااه، اللعنه!! اخرج! اخرج!
…
بدلت ملابسها سريعاً و سرحت شعرها و اخذت حقيبتها و نزلت للأسفل و اخذت قطعه خبز و ركضت الى ان وصلت للسياره كان شوقا يقف و ينتظرها؛ لماذا كل هذا التأخير؟!
اماري؛ اسفه...
تنهد شوقا و فتح باب السياره و ركب بعدها، و اتجهوا الى مدرستهم، كانت باللون السكري و النوافذ بالبني الغامق و الورود في كل مكان، دخل الجميع الى فصلهم بإستثناء اماري كانت تنظر المعلم...
المعلم؛ انتي كاتسكي اماري؟
اماري؛ اجل...
المعلم؛ حسناً تعالي
دخل المعلم ووقفت اماري بجانبه، و تحدث المعلم؛ صباح الخير للجميع، لقد انتقلت طالبه جديده الينا، عرفي بنفسك!
اماري؛ انا كاتسكي اماري، لقد اتنقلت من سيول الى بوسان، تشرفت بكم...
…
كان في فصلها ڤي و جين و رابمون، وذهب اليوم بسرعه و ذهبت اماري لدوره المياه وفردت شعرها لكي تسرحه مره اخرها و دخلت جيوو و سومين و كانت جيوو تبحث عن احمر الشفاه الخاص بها و بعد ان انتهت اماري من شعرها ذهبت، و امسك جيوو بيدها، و اقتربت منها و همست في اذنها؛ فالتحذري من يونا... كانت سبب مقتل والد سومين، و اخت جيسو....
التفتت اماري اليها وثم نظرت للأرض، و ذهبت للفصل و جلست بمقعدها والتفتت ورائها لترى يونا التي التقت عينيها مع اعينها كانت تنظر اليها بنظره حقد وكره لم تهتم لها، وبعد ان انتهى الدوام ذهبوا الي قصرهم وكانت اماري تجلس بجانب ڤي كان ڤي يلعب بهاتفه و بعد ان ملل من الطريق وضع رأسه ع كتف اماري ويده ممسكه بيدها وذهب بنوم عميقنهاية البارت الاول!.
1277 كلمة!.
YOU ARE READING
4 اكتوبر | 4 October
Fanfictionأنظر لها و كأنني أنظر لحياةٍ أخرى مليئة بالسلام لذلك أعْيُن حبيبتي هي النُّور المقْتدر فكيف أخبركِ بـ طريقة منمّقة انك اصبحتِ بداخلي رغم البُعد و قلة الكلام و زحمة الأشخاص بيننا فأنا اردد ان عينّاك أقسمت أن تكونِ بفكري دائماً إنك أكثر من أُحب,وكل...