part 1

865 34 51
                                    

يفتح باب كبير يصدر ، ذاك النين المزعج فيخرج شاب في نهايه العقد الثاني  ذو  العيون  البنيه  وشعر الاجعد يمتاز بتلك البشره القمحيه  وبوسامته التي تزيد من جاذبيته  امام الفتيات وتلك الغمازه التي تظهر علي ثغره عندما يبتسم وطوله الذي يتجاوز 178 ثم   يقول شخص عملاق بصوت اجش : مبروك عليك الافراج يا استاذ عبد الرحمن
-الله يخليك يا شاويش يونس

-يله اتكل علي الله وابدا صفحه جديده

-يارب ......يلي سلام عليكوا

ينطلق عبد الرحمن الي منزله الذي يقع في  حواري مصر القديمه،  ينزل من الموصلات العموميه التي اشتاق الي ركوبها خلال تلك السبع السنوات الذي مضها في ذاك المكان  القبيح
يتجول في الشارع الذي اشتاق اليها الذي مضي فيها  طفولته حتي شبابه
وفي لحظه شرودوه افاق علي اصطدام بشخص عريض المنكبين يقول :مش تاخد بالك يا يسطا

يرفع عبد الرحمن عينيها لذاك الصوت يقول :مش عيب محامي ذيك يقول يسطا

ليبتسم ويقول بفرح
عبد الرحمن ليك وحشه يا صاحبي

-وانتا والله يا  محمد عامل ايه

-انا كويس وانتا ايه لسه طالع

-اه لسه جاي ...... رايح الشغل ولا ايه

-اه اصلي بشتغل في مكتب بعد المحكمه

-ربنا معاك الحياه وحشه اوي

-يلا الله المستعان

-اسيبك انا لما تخلص تعالي علي البيت

-ماشي يا حبيبي وانتا لوعايز اي حاجه قول لحد  من عيالي

-الله اكبر انا فتني كتير

-لما ارجع بقي

-ماشي سلام 

ينطلق الي بيته الذي لم يدخله منذ ذلك  اليوم المبغوض الذي سرق شبابه وحياته التي لم تبدا بعد

دخل الي غرفه والدته التي توفيت منذ  خمس سنوات   وقتها سمح لهو ان يحضر جانزتيها  ,نام علي فراشها ودخل في نوم عميق

مثل الذي لم ينام منذ قرون
......................................................................................
وفي حي اخر بعيد عن تلك الحاره ،في  شواراع القاهره الجديده في منزل لا ليس منزل انما قصر كبير  يصدر منه صوت انثي تقول :يا سيف يا حبيبي كده عيب والله

وفي حي اخر بعيد عن تلك الحاره ،في  شواراع القاهره الجديده في منزل لا ليس منزل انما قصر كبير  يصدر منه صوت انثي تقول :يا سيف يا حبيبي كده عيب والله

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ابن الزمن داحيث تعيش القصص. اكتشف الآن