the end

285 20 59
                                    

بعد سماعها تلك الكلمات من التلفاز شهقت ونزلت دمعه من عينيها ومذيع يتابع كلامه :والعزاء في مسجد ***

انطلقت سريعا بسيارتها ،وعندما دلفت الي داخل وجدت سيارات شرطه والاسعاف والصحفين المنتشرين في كل المكان
يدل ان هناك جريمه قتل ليس حاله وفاه عاديه دلفت وهي تجد جسده مغطي بذلك القماش الابيض تتجه نحيتها الخادمه

ولكان تبعده بيديها وتقترب تزيل تلك الغطاء وتنظر له و كثير من الدموع علي وجنيتها وهي تبكي وقالت بصوت ممبوح :اصحي يا حسام ونبي

بدات بلعويل وهي تقول :والله مسمحاك بس اصحي .....
تهز جسده بيديه الصغيرتين وتكمل :انت مش هتيتم سيف

هو لسه صغير ونبي قوم عشان تربي ودخله مدرسه بيدك
اصحي طيب ....هرجع البيت

كانت تقول تلك الكلمات وتشهق وتصرخ علي والد ابنها لتخاذها الخادمه وهي تردف وسط دموعها هي الاخري

حرام يا ست هانم
تاخذها لتصرخ ندي :لا مامتش ...استني يا حسام ...سيف هقوله ايه حساااااام



كان صوت القران يهز المكان يقف في مقدمه الصف حاتم كي ياخذ العزاء وتجلس هي وسط النساء هي مرتديه اسود وجالسه تبكي عليه
ليس انه حبيبه ولكن هو من عشيرته سبع سنين وبينهم ابن

كانت تجلس بجانبها صديقه عمرها نسمه ،الي ان تدلف امراه في بدايه العقد الخامس ولكن المظهر لا يظهر ذالك

لتاتي سناء (الخادمه )وفي واحده عايزه تقبل حضرتك علي انفراد

-طيب ماشي

تذهب نحو المكتب لتجده فتقول بوقار : ريهام الجندي

قالت بهدوء :اهلا

-انتي متعرفنش

-لا والله اسفه مش واخده بالي

-انا والدته حسام

اتصدمت لكن رحبت بها واردفت :اه اهلا بحضرتك

-انا عارفه انك متعرفنيش

-لا حضرتك انا سمعت عنك من حسام الله يرحمه

بدات في بكاء :والله مكنتش اتخيل في يوم ان احضر عذاء ابني

بكت علي فراق ابنه و عنقتها ندي وهي تمتم :هو مسمحك والله

-كان نفسي اشوفه بس كنت خايفه من المقبله ....كان نفسي اشيل ابنه

ظلت تعنقها وقالت لها :حضرتك تقدري تيجي في اي وقت عشان تشوفي سيف او ابعته عندك

نظرت لها وقالت :انتي بجد طيبه اوي يا ندي

رحلت ريهام وظلت ندي بداخل المكتب همت كي ترحل ولكن قاطعها صوته وهو يقول :البقاء اللله يا ندي

نظرت له وردت في وقار :ونعم باللله

واكملت :اتفضل اعد يا عبدالرحمن

ابن الزمن داحيث تعيش القصص. اكتشف الآن