انتي : اتذكر عندما كنتُ في الصف الثالث الابتدائي ورأيتها، كانت اجمل وابسط شخص رأيته كأنني وقعت في حبُها بدون ان اقابلها حتي وعندما تحدثتُ اليها للمره الاولي ، كاد قلبي ان ينفجر حباً ... كانت حقاً توأم روحي.
.
.
*انت وصديقتكِ كنتن اصدقاء منذ قديم الازل.. ولكنك اتصدمتي فيها لاحقاً ..فقررتي الابتعاد عنها بهدوء بدل الانتقام.. ولكن جاء الوقت ليتضح كل شئ بعد اكثر من 3سنين بدون رؤيه بعضكن ... لكي ولها، وكان كالآتي :*
وصفك : انتي فتاه عربيه تعيشين بعيد عن بلدك بسبب العمل، لديك 22 سنه كونتي صدقات عده في عملك وكنتي محبوبه هناك... واصبح لديك صديقه مقربه اخري وكانت تدعي "منار".
*في يوم عملا عاادي :*
انتي : اتعملين ، حلمت البارحه بأحد الصديقات المقربات لي.. وحقا لقد اشتقت اليها !!
منار : من هي؟
انتي:صديقتي المقربه من المدرسه.. ولكن علاقتنا لم تنتهي كما هو مرجو..
منار: لماذا؟ ماذا حدث؟
انتي : لا اريد التكلم عنها.. انا انفجر في البكاء كلما تذكرت اسمها !
منار : اذن سوف تقولين لي ما الحلم
انتي: هههه حسناً ، حلمت انه كان عيد ميلادها ال21 لانها اصغر مني بسنه واحده... حقا لا اعلم كيف تذكرت ان عيد ميلادها كان اليوم... انا حتي لم اعد افكر فيها اطلاقا لمده طويله جدا و--
منار : لا تكملي، اذهبي اليها حالا واليوم.. هذا لا يعني شيئا الا انك تحبيها كتيير
انتي : وما الذي يجعلك متأكده هكذا؟
منار :فقط اسمعي مني وانا التي سوف توصلك اليها كمان.. ها!!
انتي: ههههه حسنا اذن عزيزتي لنذهب
*بينما انت تحضرين الحقائب كنتي تَسُبين في نفسك !! كيف لكي بالموافقه علي شيئاً كهذا... شعرتي كانك اهنتي نفسك بالموافقه علي رؤيتها مجددا ، كأن قلبك هو الذي قال نعم للسفر وعقلك هو الذي يأنبك علي هذا القرار *
