part(1)

1.2K 40 9
                                    

قبل غروب الشمس بقليل وقفت امام احد المنازل طرقت عليه علي اجد احدا يساعدني لاجد مكاناً ابيت فيه
طرقه... اثنتان... وفي الثالثه سمعت صوت رجل من خلف الباب

"نعم من الطارق"

ما ان فتح الباب رايت رجلاً عجوز ببطن كبيره وغزى الشيب راسه يلبس نظاره دائريه

"ماذا تريدين"
" اه... ءأردت ان اسالك "
"حسنا مذا تريدين "
"انا في الحقيقه ابحث عن مكان لاعيش فيه.. هل تستطيع ان ترشدني ان كان في الامكان "
"اممم حسنا اعرف مكانا ما "
"حقا "
"اجل اتبعيني"

لاصدق بعد كل هذا العناء الطويل
سرت خلف الرجل الى ان وصلت الى منزل صغير جدا له باب مهترء من الخشب
دفع العجوز الباب ليفتحه سامحاً لي بالدخول لاجد امامي غرفه لها نافذه متوسطه ملات ماكوام من الغبار وكان هنالك حمام ومطبخ صغير جلت بنظري في البيت لاتنهد بحزن

"حسنا يمكنك البقاء هنا ان اردتي ذلك انه صغر و"
قاطعته بهدوء "لابأس لقد احببته "
تنهد براحه ليردف بجديه

"حسنا ساخذ 250$ للاجارا "
رددت بصدمه "ماذا... هذا كثير"
"ان لم يعجبكي يمكنكي النصراف "

ماذا هل مايقوله هذا الاحمق حقيقه انا لاامتلك حتى نصفه ماد افعل.. اه ليس لدي حل اخر

"حسنا لكن متى يمكنني الدفع "
"نهايه الشهر"
"حسنا شكرا لك "
"على الرحب هل يوجد اي شيء تريدينه غير هذا "
"لاشكرا"
"حسا ساذهب الان اذا احتجتي اي شيء اخبريني "
"حسنا "

ذهب الرجل العجوز بعد ان ودعته ووقفت انظر الى منزلي الجديد حسنا هو يحتاج الى الكثير من التنظيف
ومن شده تعبي القيت نفسي على الارض افكر كيف وصل بي الحال الى هنا بعد ان كنت اعيش مع اسرتي فقط قبل عده ساعات
------------------------------------------------------
حسنا ساخبركم بقصتي
ادعى اريانا ماثيولي وانا في الثامنه عشر من عمري لدي شعر اشقر طويل وعينان زرقاوين وجسد نحيل
عائلتي غنيه جداً احلم بان اصبح طبيبه مشهوره
وادرس في مدريه للاغنياء ولم اصادق ايحد من قبل

ذهب الرجل العجوز بعد ان ودعته ووقفت انظر الى منزلي الجديد حسنا هو يحتاج الى الكثير من التنظيف ومن شده تعبي القيت نفسي على الارض افكر كيف وصل بي الحال الى هنا بعد ان كنت اعيش مع اسرتي فقط قبل عده ساعات ----------------------------------------------...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


---------------------------------------------------

بدأت حكايني بعد عودتي من المدرسه كاي يوم
عادي كنت اسير كلعاده "فانا احب السير "بين الطرقات الان وصلت الى المنزل فتحت الباب بهدوء
لادخل واجد ان الجميع مجتمعين في الصاله ويحملون نظرات الغضب
كان هناك امي وابي واخوتي وجدي وبطبع زوجه جدي اللعينه كم اكره هذه المراه بحف كيف تزوجها جدي لكن هي على عكس الجميع كانت تحمل ابتسامه خبيثه في الحقيقه لم افهم مالذي يجري حولي حتى شعرت بحمرار خدي ووقوعي على الارض
كان والدي قد صفعني لاسقط رفعت يدي لاضعها على خدي المحمر
ياله من استقبال حار
اردت الوقوف لكن يد والدي كانت قد حطت على شعري ليسحبني بشده حتى اقف ثم رماني خار المنزل بكل بصاته دون ان يردعه احد
لكن سحقا مالذي فعلته انا لا اذكر انني فعلت اي شيء لقد كان كل شيء طبيعي حينما ودعت والدي ببنسامتهما المشرقه اذا ماذا حصل الان

"اياكي ان اراكي اممامي ثانيتا والا قتلتك هل تفهمي "

رمى بتلك الكلمات علي بكل قسوه
اين ذهب والدي الطيب الذي كان دائما يمازحني
ام ان هذه احدى مزحه

"انتي لستي ابنتي من الان انا اتبرء منكي "
رمى بها لغلق الباب من خلفه

وقفت متصنمه امام الباب ودون نطق اي كلمه
هذه لم تكن مزحه صحيح
ادركت نفسي لاصرخ بكل قوتي وانا اطرق الباب

"افتحوووو الباب افتحو الان انا لم افع اي شئ "

سقط على الارض متهالكه .لتملأ الدموع مقلتاي ومن غير اي مقاومه تساقطت الواحده تلو الاخره
لم اشعر بنفسي الا وانا احمل من قبل الحراس ليلقوني بقسوه ويذهبن كانهم لم يفعلو اي شيء لتو وقفت لانظف ثيابي واسير في الطرقات من غير هواده الى اين لا اعرف فقط اسير واسير الا ان وقفت امام مكان لم احلم حتى باسوء كوايسي بزيارته فلطالما كنت الفتاه التي تتباها بثروه عائلتها
لكن الان انا بت منهم وربما اسوء فانا حتى لا املك الطعام لاسد به جوعي ولا حتى مأوا يقيني شده البرد سرت في طريقي اسال كل شخص اراه عن مكان لاحتمي فيه من هذا المطر الذي بدأ بالهطول منذ دقائق قليلة لاصل اخيرا حيث ارشدني احد الاشخاص وها انا ذا

جلست اسفل النافذه انظر الى المطر الذي اشتد كنت انظر اليه ودموعي تنهمر برقه على وجنتي لاغط في النوم على الارض البارده والقاسيه منغير غطاء يقيني هذا البرد القارص

.

....................

بتمنى اتابعوا قصتي واعطوني رايكم فيها

I Want Revenge(اريد انتقاماً)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن