عودة المجهول

67 6 1
                                    

بينما الزوجة تنتضر امام غرفة العمليات حيث زوجها
........

ودقا عقارب الساعة التي تكسر الصمت  ...وهبوب رياح على زجاج النافذه ..........وقطرات الندى التي بدات تنتشر على اوراق الشجر ...

...
حيث الزوجة شاردة بينما تضع نضرها على الرضيع الذي بين احضانها(كارل)
تنضر لوجهه الناعم وعيناه الواسعتين وملامحه البريءة ...............وفجاة............يقطع شرودها صوت خطوات الطبيب خارجا من غرفة العمليات متجها نحوها بخطوات خفيفة وبدا على وجهه ملامح التعب والحزن ...................
ضلت الزوجة تنضر نحو الطبيب .........الذي ضل يسير نحوها حتى  صار امامها مباشرة ........فخفض راسه بحزن واردف بنبرة حزينة (ارجو المعذرة سيدتي........نحن......بذلنا ما بوسعنا ....لك.....لكنه.......واغمض عينيه بندم  واكمل ....لكنه لم يستطع الصمود ....لذا ......)
ضل الطبيب واقفا ومنخفض راسه بحزن متجنب نضرات الزوجة التي اتسعت عيناها حينما سمعت كلام الطبيب وانهارت ........امسك بها الطبيب ......وامسك باليد الاخرى الرضيع الذي كان بين احضانها.........وقال(نحن اسفون....على هذا)
اومات الزوجة حينما استوعبت الامر وحملت الرضيع وذهبت لتلقي النضرة الاخيرة نضرة الوداع لزوجها الراحل ..................
عندما اخرج الممرضون (اكيرا) وهو ممدد على سرير ابيض وفوقه قماشة بسضاء تغطي جسده باكمله من الراس الى اسفل القدمين..............
نضرت له بنضرة حزينة ومتلات عيونها بالدموع وقالت (انا لن انساك يا زوجي.......ستضل حيا في ذاكرتي حتى مماتي....وامسكت يده وقربتها من وجهها وقالت اعدك ان اكون قوية مثلما عهدتني وسوف ابذل قصارى جهدي لاجد والدا الرضيع ......انا سوف ....سوف....)وانهارت باكية بين انضار الممرضين المشفقة  والطبيب  المسؤول عن العملية كان ينضر لها بحزن لدرجة انه دموعه خانته وانهارت وهو يحاول كتمها لكي لا يشعر الزوجة بانها مثسرة للشفقة
وباليوم التالي ...................
اقيمت الجنازة .........وحضرت صديقات الزوجة وعمها الذي كان بالمانيا ..............
مرت الثلاث ايام للعزاء ...............................

.......ومضى اسبوعان على تلك الماساه  حيث الزوجة كانت تطعم الرضيع(كارل) الحليب وتتناول عشاءها ............وفجاة واذ بصوت يكسر الصمت........طق طق طق ..........صوت طرق الباب
.............................
تعجبت الزوجة .........من سياتي في هذا الوقت.....وخاصة ليس لها اقارب سوى عمها الذي سافر  الى جيبوتي قبل اسبوع .............وعندما عاد الطرق ثانية تنهدت الام ...........ثم قامت من الكرسي........متجهتا لخارج غرفة الطعام بالتحديد للطابق الاول حيث باب المنزل............... تنهدت الام وهي تنزل الادراج وبينما هي تتقدم نحو الباب......وكانت على وشك مسك المقبض للباب .....تذكرت امرا .........

................فلاش باك.......................
كانت تشاهد التلفاز في ليلة ممطرة حيث  غرفة الجلوس واذ بخبر عاجل اتى ليقطع البرنامج.....
المذيع'نرجو المعذرة على قطع برنامجكم ولكن لدينا انباء مستعجلة اذ هرب 3 من لصوص عصابة خطيرة من قبضة الشرطة والشرطة تبحث عنهم بارجاء المدينة فارجو ممن لديهم ادلة او اي شىء قد يفيد الشرطة ان يبلغ قسم الشرطة حالا واطلب من المواطنين التزام بسوتهم وعدم الخروج او فتح الباب المنزل لاي احد دون الحذر والتاكد انه ليس لصا
سرت رعشة بجسد الزوجة بعدما سمعت الخبر .......ولكنها مطمانة بنفس الوقت فان حدث شىء سياتي عمها لينقذها كما انها حذرة جدا
............نهاية الفلاش باك.............

ترددت الام واخذت تفكر بحل لتستعد ........ثم القت بنضرها على عصا خشبية ............ذا مقبض صلب يصعب كسرها ..............امسكتها بيدها اليسرى بينما امسكت الباب باليد اليمنى .............ارجعت يدها للوراء حيث رفعتها لاعلى .....استعدادا لضرب اللص  ....وامسكت بيدها المرتجفة قبضة الباب  وبينما فتح الباب تفاجات  ....كيف فتح الباب وحده..............
ثم واذ بالشخص يهم بالدخول وبينما هي ستضربه .......اذ بها تتفاجا وتتسع عيناها بصدمة ...................
ثم عادت لرشدها حين سمعت صوت (كارل)يبكي  من الطابق الثاني حيث غرفة الطعام  ...............

(اوو لم اركي منذ زمن .....)
(التفتت الام ناحية الصوت عندما سمعت الكلمات الصادرة منه وبقيت متعجبة .......
(ستدفعين الثمن )وابتسم
توترت الام ............

............................................
يتبع    ......

من تتوقعون يكون الشخص وما قصده ب 'ستدفعين الثمن'
..........................................

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 26, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

اخي من المستقبل (قيد التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن