داخل قصر فخم يدل على الاصالة والعراقة و بالتحديد داخل غرفة من غرف هذا القصر تجلس امرأة في اواخر الثلاثين ترتشف قهوتها متلذذة بطعمها لتعود بها الذكريات الى ماقبل 20سنة لذلك اليوم الاسود اليوم الذي تغيرت فيه اليوم الذي كان عبارة عن كابوس اليم .
فتاة تبلغ من العمر 18سنة فائقة الجمال ذات عيون زرقاء كسماء صافية ورموش كثيفة وانف صغير وشفتين كرزيتين وبشرة بيضاء كبشزة الاطفال انها فريدة عمران حرب كانت الفتاة الوحيدة لدى والديها لديها اخ يبلغ من العمر 10سنوات زوجها والدها من ابن عمها وحب طفولتها علي محمد حرب هذا الرجل الوسيم التي تتهاتف الفتياة عليه دون ان يلقي بال لهم فهو يهتم فقط بمن ملكة فؤاده وقلبه عشق طفولته فريدة كان قد مضى على زفافهم ثلاثة اشهر في سعادة حتى جاء يوم دمرفيه هاذا الحب.
علي:اخرصي يا خاينة انا بتخونيني يا و### يا كلبة ومع مين مع اخويا
فريدة :والله كذب يا علي انا مخنتك والله مظلومة😢😢
علي:انا معدش تلزمني وحدة زيك.. انتي طالق. فريدة :لا يا علي انا بحبك مأدرش عيش من دونك والله مظلومة انا مستحيل خونك قوليلوا يا مروة الحقيقة مش انتي لي قولتيلي انوا علي مستنيكي هناك ها
مروة:اخرصي انتي بتفتري عليمعيتقولي كلام ماقلتوش.
فريدة :انتي ليه بت...[يقاطعها صراخه و هو يمسكها من ذراعها ويفتح باب القصر ويرميها خارجه]
علي:اطلعي برا البيت دا ماشوفش وجهك المعفن دا تاني. برا. البيت دا اشرف منك.
فريدة :حرام عليك يا علي ...
علي:اخرسي و انقلعي من هنا بدل ماقتلك. يصرخ بها ويقفل الباب فيوجهها.
بقيت تبكي حالها وتبكي حبها الذي قتل بيد من احبت ووثقة بهم تقف مهزوزة ترثي حالها ولكن ليست فريدة عمران حرب من تسكت لمنظلمها لا
فريدة:راح ارجع يا مروة راح ارجع ورح دفعك ثمن غالي.
بقيت تمشي وحيدة تبكي قهرا عن حالها الدموع تجري كالسيل لتقع على الارض مغشا عليها.
:يا ساتر يارب يا بنتي يا بنتي فوقي حد يطلب الاسعاف .هذه اخر كلمات كانت تسمعها.
الطبيب:المدام تعرضت لصدمة هي بخير دلوقتي بس هي لازم تعتني بصحتها عشان الجنين لي فبطنها مايصرلوش حاجة
:متشكر يابني تعباك معنا
الطبيب:دا واجبي يا عمي.
تفتح عينيها ببطء لرى نفسها في غرفة بيضاء يطرق احدهم الباب ويدخل كان رجل في الخمسين من عمره يملك ملامح تملؤها الطيبةو الحنان.عبد الرحمان:كيفك يا بنتي.
فريدة: انا فين ومين لي جابني هنا.
عبد الرحمان:ماتخفيش يابنتي انا لي جبتك هنا لقيتك مغمى عليك في نص الطريق
فتطرق فريدة راسها و تتذكر ماحصل لتذرف دموع الحزن و الالم على قلبها المجروح.
عبد الرحمان:متبكيش يا بنتي مايصحش كدى اذا مش خايفة على صحتك خافي على الجنين لي فبطنك. لترفع فريدة راسها وععينها قد اتسعتا لتقول:جنين؟ جنين ايه؟ لينضر اليها الرجل بشك ويقول:هو انتي مش متزوجة؟لترد هي:متزوجة. هو ممكن ي عم تعطيني تلفونك عشان اتصل بحد يجي يخدني من هنا؟ ليومأ لها بالايجاب ويمدها بالهاتف لتضغط على بعض الازرار وتنتضر لياتيها الرد اخيرا.
:فراولة حبيبت خالها .
لياتيه صوتها الباكي:خالي بترجاك تعى خدني من هنا طيبته
:مالك يا فريدة حصل ايه
:خالي علي طلقني ورماني في الشارع وانا في المستشفى.... بترجاك تعى بسرعة خدني من هنا 😢😢
: ايه؟!! ماشي ياحبيبتي اهدي انت بس وانا مسافة للسكة وجايلك. تقفل الخط و تشكر العم عبد الرحمان على طيبته
صوت خادمتها يخرجها من ماضيها الاليم :فريدة هانم الاستاذ عمر و الانسة عشق رجعوا يا هانم.
:طيب يا لينا ارجعي عشغلك انتي وانا راح روح شوف الاولاد.
أنت تقرأ
حب عبر السنين
ChickLitعندما تدفعنا الغيرة لظلم من نحب هل سيسامحنا حبيبنا عند معرفة الحقيقة او قد فات الاوان. هل سيفوز الحب امام الحقد؟