One Shot| قاتل مجبر

عندما يصيبك الجنون و تفقد السيطرة على نفسك فيجب ان تختفي قبل التورط في المزيد , وأذية الأبرياء ..

منذ خمسة سنين مضت...

"عليك الموافقة ولا يمكنك الرفض"

تحدثت الأم موضحة إجبارها لابنها على شيء ما

"أمي، ولكن أنــ.."

"انتهى الأمر."

نعم هي قررت وانتهى الأمر ولا يسمح لأحد أن يعترض،حتى صاحب الشأن نفسه..فهي بالفعل قامت بخطبة ابنة أختها له..

#سيهون..POV

لما عليا الموافقة،لقد قلت ذلك مئة المرات أنا لن أتزوج أو ارتبط بأحد،لا أريد ذلك،لما لا تفهم؟

وقفت من مكاني لأتقدم عدت خطوات وانحنى وألتقط مفاتيح السيارة المركونة بالأسفل..

دقائق وتحركت بسيارتي قاصداً إحدى الحانات فأنا مواخر أمضى معظم الوقت بها،وذلك

بسبب أفعال أمي التي تصيبني بالجنون..

أثناء ارتجالي من السيارة وتقدمي خطوات قليلاً عنها وصلتني رسالة نصية،أعتقد بأنها الإعلانات

...لم أعرها اهتماماً للحظات ثم.."مااااااذا؟"،صرخت بأعلى صوتي لينظر جميع من في ذلك الشارع إليِ

..ما كان تحتويه الرسالة هو سبب صراخي

محتوى الرسالة.."(بني عزيزي،غدا هو يوم خطبتك،ارتدي شيئاً مناسباً..وداعاً)

متى حدث ذلك؟..لم أعلم بأن أمي بهذه السرعة

اليوم التالي...الكثير من المدعون حضروا الحفل وكان أغلبهم من الأقارب الذين لم يصدقوا أن اليوم هو خطبت اوه سيهون،فـهو أكثر شخص يكره ذلك النـوع من العلاقات ولطالما عارض عليها وبشدة..

"مبارك لك عزيزي" هنأت الأم ابنها وتقدمت نحو العروس التي تجلس مع القليل من اللون الأحمر يعتلي خديها بسبب الخجل.."لا داعي للخجل،فسيهون سيصبح زوجك"أردفت لتمد يدها نحوها وتعطيها"تفضلي عزيزتي"..هديتها،"شكرا لك خالتي"..أشارت الوالدة اوه بأعينها لذلك العريس الذي يجلس بدون ملامح تذكر على وجهه..لم يفهم ما تطلبه والدته فأشار بيديه بغير معرفة،لترفع حاجبيها مع بعض الحركات بيديها ليفهم بعدها ما تهدف إليه منظمة الحفلات تلك،وهي بالفعل الأبرع في تنظيمها والأسرع على الإطلاق ففي ليلة واحدة أعدت ما يلزم لحفل خطوبة ضخم من خدم والأكل والمشروبات والملابس