يجري الأطفال في الأزقة استيقظ كل شخص لبداية يومه وعمله ،مثل الخباز وصاحب محل الخضراوات
والحلاق كل منهم يقوم بعمله بشغف وفرح عيشة وحياة بسيطة لا اجمل منها ابدا
لم يريدوا شئ غير أن يعيشو حياة آمنة مثلما يحلم الجميع ...صوت الارجل التي ضربت الارض جعلت الأطفال يختبئون خوفا فهذا الوقت هو الذي يأتي فيه الجنود الذين يبغضهم الجميع بسبب وقاحتهم وانانيتهم وقف احد الجنود الذي كان يبدوا من نضرة السخريه والتعالي إنه قائدهم أخذ قطعه تفاح ورماها في الهواء ليمسكها بيده ويقضم منها وأخذ يتمشى في السوق والنَّاس تتحاشى الوقوف بوجهه ومنع هذا التبجح الذي يقوم بهكنت صغيرة حيث اني لم أكن استطيع النوم بسبب أصوات الطائرات التي تحوم حول منطقتنا
التي تجلب الرعب الى قلبي الصغير الضعيف صوت الجنود وطلقات النيران كانت كأنها قد
أُطلقت علي !؟..بحر من الدماء يغطي شوارع بغداد المضطهدة !..
"الحرب ليست سوى دمار"
كان عمري ١٤ ربيعا ،كنّا انا وامي واخي وحيدين منذ سنة بسبب...ذهاب ابي الى القتال قسراً
واستشهد هناك ،نحاول انا وامي ان نجلب قوت عيشنا ونحمي أنفسنا ونلملم ماتبقى منا
ونبقى احياء ._________
سلااام 👋🏻
اول رواية إسلامية لي 🇮🇶🍃
ارجو دعمكم.
أنت تقرأ
صرخة/العراق
Short Story"ماهو ذنبنا...لمَ يجب أن نعيش في هكذا" -رواية إسلامية عن ذكرى لملجأ العامرية في بغداد - شكراًلمصممة الغلاف @aya_ayman