رائعة هي شفتاك كحلوى من سكر و أنا لست إلا طفلا يعشق الحلوى و يتمنى تذوقها كل ثانية...
شعرك أنفك عيناك و كل شيئ فيك يأخذني الى عالمك الخاص و يجعلني هائما بك...أنت فقط..
هراء...هذا الكلام هراء... أنا أسمعه من الشخص الخاطئ الآن...هو يقول هذا الكلام فقط للحصول على ما يريد و لا أريده أنا..إنها فقط القذارة نفسها التي ينطق بها كل يوم...لا أريد فتح عيناي لكي لا يقيم جولة ثانية من العذاب على جسدي المتعب... فعلا لن أتحمل المزيد...
و اللعنة إني أسمع جسده يقترب ببطئ مني...هذا القذر يريد تعذيبي مرة أخرى... أحسست بأنفاسه اللعينة تقترب من أذناي ليقول بصوت مبحوح 'أعلم أنك مستيقظة صغيرتي...هيا عزيزتي أكملي إمتاع زوجك المسكين..انني منتصب حد اللعنة'
كل كلمة يقولها هي بمثابة قتل مؤقت لي...لن أفتح عيناي...لن أسلمه جسدي كل ما أراد إقامة القذارة عليه... 'بدأ صبري بالنفاذ أتريدين أن أغضب ?' صوته المبحوح جعلني أهتز بخوف ليمسك هو بشعري و يشده بعنف...حتى اهاتي و توسلاتي لن تنفع معه 'من فظلك إنني متعية جدا سنفعلها غدا' إبتسم إبتسامته الجانبية ليزيلها فورا و يقول 'أوامري لا تترك للغد لتنفذ صغيرتي'
أيها اللعين كم أشتهي قتلك...هو لن يستسلم أبدا ..ببساطة هو أوه قذر سيهون... أزال يديه من فوق شعري ليبدأ بتمريرها على كامل أطراف جسدي...إنه مقزز حد اللعنة يا إلاهي لن أستطيع التحمل أكثر...بدأت تلك الجولة القذرة لتنتهي بعد ساعة...ساعة من القذارة ههه هذا رائع.
في الغد إستيقظت لأجده ينام بجانبي...لا داعي للنظر إلى جسدي العاري و الملطخ بلعنته...نهظت نحو الحمام لأخذ حماما دافئا و أجفف شعري ثم أرتدي ملابسي...خرجت بعد مدة لأجده متكئا على الحائط أمامي 'صباح الخير جميلتي' فجأة يتحول ذلك الشيطان الليلي إلى ملاك...تلك الإبتسامة خطفت قلبي للحظة و لكنها لن تنسيني ما يفعله بي كل ليلة... 'صباح الخير' قلتها لأبتعد بسرعة و لكنه سرعان ما إنقض على سبلات شعري ليشدها 'عزيزي...صباح الخير عزيزي' قلتها بينما تجمعت الدموع في عيناي لأرى إبتسامته الجانبية 'أحسنت...فتاة مطيعة...حظري الفطور سأنزل لأتناوله معك' ...إنها المرة الألف التي أشتهي فيها قتله و لكن التمني وحده لا ينفع.
------------------------------------------------------
إنتهى البارت الأول ❤
1-رأيكم بالبارت
2-توقعات
3-تقييم الرواية بشكل عام
لوف يو بايبيز 💎