الفصل الاول

85 4 1
                                    


..تقف فتاة في شرفة غرفتها و امامها البحر و كان الهواء يطير خصلات شعرها الاسود و الطويل تنظر للبحر بعيونها الزرقاء الذي يوجد بها الكثير من الحزن و الالم تقف و هي لا تعلم ما مصير مستقبلها هل يمكن ان يكون مثل ماضيها .... تغمض الفتاة عينها و تتنهد كأنها تخرج ما في قلبها من الالم و الاوجاع بهذة الطريقة ... ذكريات تلاحقها ذكريات و سكوت تام لا يوجد غير صوت امواج البحر .. تقطع شروذها دخول رفيقتها مريم و تقول .....
مريم بغضب :عاملة انادي على حضرتك و انتي لا حياة لمن تنادي اموتك دلوقتي
الفتاة بهدوء :براحة يا مريم اسفة كنت سرحانة شوية
مريم : ايه اللى واخد عقلك يا اوختي
الفتاة بابتسامة صغيرة :محدش ياختي
مريم :المهم انا عاملة انادي عليكي علشان تيجي تساعديني انتي نسيتي و لا ايه ان كريم جاي
الفتاة بخبث :اممم كريم طبعا ما هو محدش قدك انهاردة
مريم بكسوف :بس بقى
الفتاة :ههههههههه حاضر تعالي يا ستي  اشوف عايزة ايه
مريم :حبي يا حنين قلبي
حنين :طب يلا ياختي
و يخرج الفتاتان من الغرفة

......
في الخارج يصدر صوت انوثي يقول : يا عبير تعالي انتي و نعمة ساعدوني اني اشيل الطربيزة دي
الاتنين بنبرة واحدة :حاضر يا طنط جايين
ليأتي فتاتان و ساعدوا السيدة و قالت نعمة ...
نعمة بتذمر :اوففف الطربيزة تقيلة ليه كدة طهري اتكسر
السيدة :بطلي دلع يا حبيبتي انتي و هي
عبير :الله و انا مالي يا طنط انا فتحت بؤي انا ساكتة اهو
نعمة بمزاح :يا بيرو يا حبيبتي انتي اختي الصغيرة لازم تتهزقي معايا يعني هتهزق لوحدي و لا ايه يا طنط
السيدة :لا طبعا مينفعش لازم تتهزقوا انتوا الاتنين
عبير :يا رب صبرني علي البت دي
فتأتي حنين و تقول ...
حنين :في ايه تعابين طنط ليه
السيدة :اها والله تعبني
نعمة :بعتينا يا طنط كدة طب مش هساعدك في حاجة و خلي بنتك تيجي تساعدك هااا يلا يا عبير
عبير :عبير مين انا قولت خديني معاكي انا مشتكتش لحضرتك
حنين بمزاح :اوففف شكلك وحش اوي يا توتا من راي تروحي تنتحري احسن
نعمة بغيظ :كدة يا عبير ماشي انتي معايا في نفس البيت
عبير بضحك :ايه ده هو مقولتلكيش
نعمة :لا مقولتليش
عبير :انا هبات مع حنين انهاردة
و هبت راكضة و تمسكت بحنين و قالت ...
عبير :اصل حنين محتاجاني في موضوع مهم
حنين باستغراب :انا عاوزكي في موضوع مهم امتى قولت كدة 
عبير بهمس ليها :ابوس ايدك قولي كدة نعمة ممكن تأكلني لو قعدنا لوحدنا اوعي تسبيني معاها
حنين :هههههههه حاضر
نعمة : بتقولوا ايه يا بت منك ليها
حنين :و انتي مالك
السيدة :نعمة انا تعبتلك سالف اتكسفتي مرتين لحد دلوقتي
فيضحكوا عليها و تغضب نعمة و تنظر لهم بغيظ و قبل ان تنطق كلمة اخر تأتي مريم و تقول .....
مريم بغضب :عاملين تتكلموا حضرتكوا و ناسين الناس الجاية
السيدة :شوفوا البت الملهوفة دي
نعمة بخبث و غمزت لمريم :معلش يا طنط اصل هي مش مصدقة لحد دلوقتي
مريم بكسوف :انا هروح اكمل لبس عن اذنكوا
فيضحك الجميع عليها و يكملوا ما يحضرونه لاستقبال كريم و اهله .......

.........
و في مكان اخر بعيدا عنهم ...
كانت هناك فتاة تجلس الكرسي الجلدي و تنظر الي شاشة الاب بتركيز تام و تظهر عيونها البنية التي تشبة القهوة و ابتسامتها التي تسحر لتظهر الفتاة التي كانت ترتدي حجابها بطريقة جميلة و كانت تعمل بتركيز ليقطع تركيزها دخول رفيقتها المفضلة و هي تقول ....
سارة :لولو انتي لسة مخلصتيش
لتنظر لها و تقول :اها لسة
سارة :هالة ابوس ايدك ارحمي نفسك ليه بحسك بتعقبي نفسك بالشكل ده
لتتوقف هالة من الكتابة و تشرذ قليلا و تتجمع الدموع بعيونها و تقول ....
هالة بنبرة نادمة :لان انا السبب فعلا يا سارة انا
فتتقدم سارة منها و تقول ......
سارة :لا يا هالة مش انتي اللى حصل ده ربنا اللى عايزه انتي مالكيش ذنب فيه
تمسح هالة دمعتها التي نزلت و تقول :انسي انا عمري ما هسامح نفسي يا سارة
سارة :مفيش فايدة فيكي
هالة مغيرة الموضوع :سيف فين
سارة :كنت لسة هسألك عنه
فتنظر لها و تقول :يعني انتي متعرفيش هو فين
فتهز سارة راسها بمعنى لا و تقول :مشفتهوش من ساعة ما جيت
و قبل ما تتكلم هالة يدخل شاب ذو عضلات بارزة و ابتسامة رائعة و شعر ناعم و جميل و دقن خفيف جدا و هو يقول ....
الشاب بمزاح :لا كدة كتير يا جماعة الكل بيسأل عليا قلبي الصغير لا يتحمل ذلك
ليضحوا و تقول سارة : اصلك مهم يا سيف و لازم الكل يسأل عليك
سيف بثقة :طبعا يا بنتي ده انا سيف
هالة :لا بجد طب يا استاذ سيف فين الملف اللى انا اديتهولك امبارح
سيف :ايه ده هو انا مقولتلكيش
هالة :لا مقولتليش
سيف بمزاح :الملف طلع بيطير و عنده جناح شوفتي يا سبحان الله
هالة :بجد
سيف ببراءة :اها شوفتي
هالة :لا تصدق داخلت دماغي
سيف : عيب عليكي
فتهز راسها و تنظر له بغضب ثم تقول بصوت عالي : مخصوم منك شهر
سيف :ليه بس كدة حرام عليكي شهر ليه  يا مفترية انتي و كمان انا بهزار الملف اهو
و وضعه على المكتب لتمسكه هالة و تنظر اليه ثم تنظر لسيف و تقول : اتمنى ميكونش في استظراف هنا كتير
سيف :حاضر
هالة :روحوا على المكتب منك ليها يلا
سيف :يلا يا سارة
لتقوم سارة و تخرج هي و سيف ... فترجع هالة راسها للخلف و تغمض عينها متذكرة شي لم تنسى و لن تنسى ابدا لتقوم بفتح عينها و تنزل دمعة من عينها و تقول :ربنا يرحمك يا رب

.......
في منزل مريم .....
تم تزين مريم بطريقة جميلة حيث قامت بترك شعرها الجميل العنان و وضعت بعض مساحيق التجميل بطريقة خفيفة و رقيقة و ارتدات فستانا جميل و زينت رقبتها بسلسلة رقيقة على شكل قلب ... و كانت الفتيات يساعدونها حتى دق جرس المنزل ....
عبير :هروح افتح انا اكيد هما
و تخرج من الغرفة
لتبتسم مريم بسعادة بالغة و تقول :انا فرحانة اوي يا بنات فرحانة اوي
حنين بابتسامة :انا كمان فرحانة علشانك ربنا يسعدك دايما يا قلبي و يفرحك
مريم :يا رب
نعمة :بس تصدقي انا حاسة ان كريم اول ما يشوفك هيغمى عليه من القمر اللى جيه ده
ثم تغمز لها فتبتسم بخجل
لتضرب حنين نعمة بخفة و تقول :يا بت ارحميها انتي كل شوية تخليها تكسف كدة
فتضحك نعمة و تقول ببراءة :الله هو انا قولت حاجة
فتقطعهم عبير و هي تدخل و تقول :هما برا و كريم بصي الصراحة عايزة اعكسه بس خايفة اتقتل انهاردة
مريم :اعمليها و هتلاقي نفسك برة الشباك اللى هناك ده
عبير بخوف و اختبأت خلف حنين و قالت :خلاص مش عايزة اعكسه ينفع اعكس ابن عمه
مريم باستغراب :ابن عمه
عبير :اها ابن عمه واد مز كدة و عضلات و شكله يهبل
حنين :عبير انتي جاية تخطفي العرسان هنا يا قلبي
عبير ببراءة :لو عريس زي اوس انا موافقة
لتسكت حنين و تشرذ قليلا بهذا الاسم و تتذكر من خلاله ذكريات لا تنسى  ........

......
في خارج الغرفة ....
يجلس والد و والدت مريم مع رجل كبير في السن و يقولون ....
والد مريم :شرفتنا يا حاج سليمان نورت البيت
الحاج سليمان :البيت منور باهله و ناسه يا استاذ حامد
حامد :الله يخليك
الحاج سليمان :بص يا استاذ حامد انا هدخل في الموضوع على طول انا طالب ايد بنتك مريم لحفيدي كريم
ليبتسم حامد و يقول :والله حضرتك انا يشرفني اني انسب حضرتك و يكون كريم جوز بنتي انا من اول ما شوفته و انا حاسس انه يعتمد عليه
كريم :شكرا ليك يا عمي
و في نفس الغرفة كان يجلس هذا الشاب الذي لا بهتم بحديثهم و لا باي شي كان شارذ بذكريات لا تنتهي و كان عيونه السودة تشع منها قسوة لا تنتهي و الابتسامة هاربة من وجه خاشية قسوته و صلابته نعم هذا هو .. اوس

..........
خارجت حنين من الغرفة متجاهة الى المطبخ لكن تقف فجاة و تفتح عينها بشدة و تستمع لصوت دقاتها التي زادت فجاة لتضع يدايها على صدرها لكي تتأكد و تقول في نفسها... هل يعقل لماذا هذا الاحساس هل يعقل ان يكون هنا فهذا القلب اللعين لا يخفق الا لشخص واحد فقط لماذا يخفق الان هل يعقل ان يكون هنا ......
.....
في نفس الوقت
احس اوس بنفس الشعور و صار يبحث عن ما في باله بلهفة .. لا يوجد الا سؤال واحد في خاطره هل يمكن ان تكون هنا

...............
في مكتب هالة
انتهت هالة من العمل و قامت و هي تلم اشيائها و تمسك هاتفها و تقوم بمهاتفت سارة التي تقول لها انها تنتظرها هي و سيف بالخارج و تغلق و تخرج من المكتب و تذهب اليهم

....
سارة بحزن :هالة زعلانة عليها اوي يا سيف
سيف :للأسف هالة مش قدراة تقتنع انها مالهش ذنب ابدا لكن الدماغ النشفة نعمل ايه فيها
سارة :ممكن سؤال يا سيف
سيف بانتباه :اكيد اتفضلي
سارة :هو انت لسة بتحب هالة
سيف بتنهيد :اعمل ايه يعني قلب مش قدار ميحبهش انا هربت قبل كدة لما عرفت ان ده مستحيل لان هالة كانت بتحبه اوي بس لما مات جيت على امل لكن اظهر ان مفيش امل يا سارة
سارة :ليه بس يا سيف مش يمكن يكون في امل و كمان يا سيف اللى بيحب حد لازم يتمسك بيه جدا و انا الصراحة مش شايفة ده منك
سيف بحزن :صدقيني يا سارة انا بحبها اوي و مش قادر اشوفها بالشكل ده انا بتقطع اوي لما اشوفها كدة بحس ان نفسي اجري و احضنها و اخدها و اخبيها من العالم كله لكن اعمل ايه قوليلي خايف اقولها كدة اخسرها للابد
سارة :ربنا يصلح حالها و تفوق لنفسها و تفتح عينها كويس علشان تشوف حبك ليها
سيف :يا رب
سارة :اسكت بقى هالة جت
فينظر لها و هو شارذ بها فهو من اول يوم رأها و هو يحبها و يعسقها و كان يريد ان يعترف لها لكن لم يقدر على ذلك لانها كانت تعشق غيره و عندما علم ذلك احس بانه يريد ان يموت لهذا ترك الجميع خلفه و رحل عنهم حتى علم بخبر وفاة حبيب هالة بحادث غامض و عندما قرار ان يرجع لها وجدها ليست الفتاة التي يعرفها الفتاة التي كانت تضحك و تمرح بأوقاتها مع الجميع وجد انسانة صالبة بلا مشاعر لا تلوم الا نفسها و دائما تقول انها سبب وفاة حبيبها لم يستفسر سبب قولها هذا الكلام بلا حاول ان يكون لها الصديق الحميم و الخليل

.............
في منزل مريم ...
لم يهتم كلا من حنين و اوس بالشعور الغريب .... مر وقت قليل و خارجت مريم بصحبة نعمة و عبير و عندما راها كريم انسحر بها و بجمالها و رقتها و احس انه يريد ان يخطفها و يهرب لكن قال لنفسه انها سوف تكون له اجلا ام عاجلا تلك الحبيبة التي احبها من اول يوم راها فيها برغم انها كانت تغضب سريعا الا انها كانت بشوشة و مرحة احبها من نظرة واحدة جعلته مثل المسحور تحت تأثير سحر ابدي لن ينتهي ابدا .........

تقدمت مريم و سلمت على الجميع و هي تحس بالخجل الشديد و جلست بجانب والدها و وقفت نعمة و بجانبها عبير بالقرب منهم وعلى وجه كلا منهن ابتسامة كبيرة فنعم فمريم تعني لهن الاخت الثالثة و كذلك تكون حنين لهن ...

.......
تتقدم حنين و هي حاملة صنية و توقفت فجاة ذلك الشعور ات مرة اخرى لا يمكن ان يكون هنا ارجو ان لا يكون هنا فحتما سوف تموت من مقابلته مرة اخرى و بعد هذة السنين
اخذت نفسا و اخرجته و تقدمت اتجاه الغرفة التي يجلسون فيها و تدخل و هي تنظر في الارض لينظر الجميع لها و تكون المفاجأة الكبرى للعائلة السويسي و عندما يرأها اوس يفتح عينه على وسعها و يقوم من مكانه و ينظر لها بصدمة و عندما ترفع حنين راسها و تراهم لا تقل ابدا عن صدمتهم لدرجة انها اوقعت الصنية من يداها ليهب الجميع واقفا
...حنين...
لا يعقل ان تكون امامي الان لا يعقل ذلك هل انا احلم لماذا اتيت الان لماذا اتمنى ان يكون هذا حلما او وهما افيق منه بعد لحظات و اجده قد اختفاء .

...اوس...
امامي هي الان تلك التي كنت لا ارى غيرها بين النساء لو هذا الحلم فأرجو من الجميع ان يجعلني افيق و اذا كان واقع فأتمني ان اختفي الان
.............
نظرات عتاب ... قسوة ... كره ... حقد ...عذاب
بينهما يصعب اي مخلوقا ان يفسر هذة النظرات .... احست حنين ان الارض تهتز تحت قدميها و لم تقدر على الوقوف من هول الصدمة فتمسك رأسها و تغمض عينها و تقع غائبة عن الوعي تماما........

...........
فى مكان خارج البلاد ...
كان هناك رجل يجلس على مقعده و يشرب النيبذ و يتكلم مع شخص مجهول و يقول بنبرة تحمل الشر ...
الشخص بهدوء قاتل و شر :رجعت تدور ورانا تاني
المجهول :اها و اظهر كدة مش هتسكت غير لما تأخد حقها
الشخص محتفظا بنبرته :هي كدة اللى حكمت على نفسها موتها و حكمت على ناس تانية تبكي عليها خلال الشهرين دول عايز اسمع اخبار حلوة انت فاهم
المجهول :اها يا باشا
الشخص :غور دلوقتي
ليخرج المجهول و تظهر هذة العيون التي تقتل الذي ينظر لها بسمها و شرها و خبثها و يبتسم بخبث و يقول : قريب اوي هترتاحي يااااا هالة
..............نتابع


حتى تتذكروا الشخصيات....

حنين معتز الطيب :شابة فى العمر التاسع و العشرون فتاة تكتسب عيون زرقاء و شعرا اسود و طويل لكن يزينه حجابها المحتشم و بشرة بيضاء و جسما جميلا تتميز بالهدوء و الابتسامة التي كانت لا تفارقها لكن هل يبقى الحال كما هو ؟

نعمة احمد :فتاة فى نفس عمر حنين تتميز ببشرة قامحية و لون شعرها اسود و قصير نسبيا فتاة تتميز بالطيبة الشديدة و المرح تحب حنين جدا و تكون صديقتها المقربة

عبير احمد :فتاة في العمر السادس و العشرون و تكون اخت نعمة تتميز ببشرة قامحية و شعر اسود و قصير نسبيا فتاة تتميز بخفة الدم و المرح و تحب الجميع

مريم حامد :فتاة فى نفس عمر حنين فتاة تتميز ببشرة قامحية و لون شعرها اسود و طويل فتاة تتميز بخفة الدم و المرح تحب  حنين ايضا و تكون صديقتها المقربة ايضا

~~~~~~~
أوس مختار السويسي  :شاب فى العمر الثاني و الثلاثون من عمره شاب يتميز ببشرة سمراء مفتول العضلات شعرا جميل و ناعم يكتسب بالقساوة و قلب من حجر
سليمان السويسي : جد أوس رجل من ملوك زمنه فى العمر السبعون يتميز بطيبة غير طبيعية و حكمة غير متناهية و يحب احفاده جدا لكن دائما يغضب من كريم

لميس مختار السويسي :شابة فى العمر الثامن و العشرون فتاة تتميز بعيون خضراء و شعر بني و طويل و بشرة بيضاء تكتسب بالمرح و الطيبة و تحب الجميع خصوصا جدها

كريم شريف السويسي :شاب فى نفس عمر أوس يتميز بخفة الدم و المرح و الطيبة عكس أوس تماما
..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 31, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

♡بين الماضي و الحاضر♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن