ميادة فتاة عادية متوسطة الجمال ذات روح جميلة عندما تراها تري وجها صبوحا فيه ملاحه ذات سمة آخاذه تسكن في بيت متواضع تعيش فيه اسرة متواضعة فتطبعت علي التواضع وسلك طريقة اسرتها ؛ امها كانت امراة صبورة علي زوجها وابوها كانت رجل صابر علي ابتلاءات الحياة ،لها اختان احداهما (رونق)والاخري(هديل)كانت (ميادة )اكبرهن سنا لذلك كانت تحمل عبئهن .
كانت ميادة طيبة مع كل الناس وخاصة اسرتها لدرجة انها تعطي ولا تترك لانفسها شئيا تعودت علي الطيبة الزادة حتي اصبحت لاتفارقها هذه العادة .
منذ الصغر احبت القصص التي يرويها لها والدها عندما يحل الليل معها رونق وهديل وكانت اي قصة تسمعها تحفظها تأتي ترويها لكل من تصادفه ،حتي اصبح ولدها يحضر لها كتب كثيرة لتقراءها كانت ميادة لا تدع الكتاب الا بعد ان تنتهي منه ترتسم علي معلمها كل معاني الهفة والشغف حتي اصبحت اذا مر يوم دون تقراءة تشعر بألم يعتريها بشدة إدمنها للكتب أوصلها الي ان صارت تقراءة أكثر من كتاب في اليوم الواحد اصبحت بلكاد قليلة النوم كانت لديها جنون في روايات والقصص الهادفة لايجاد حل للقضايا .
عندما تمرحلت في دراستها أكثر مادة احبتها التاريخ احبته بشدة خاصة الشخصيات التاريخية كانت عندما تقراءة عن شخصية تتأمل جميع جوانب حياتها ما فيها من سالبيات وإيجابيات بتمعن كانت تنظر لها ولدتها بأستغراب اما ولدها لم يكن يظهر استغراب لابنته لكن هذا الشئ اثر عليها من حولها فقد اصبحت منغلق علي ذاتها تبتعد عن رويت الواقع بأعين من حوالها لاتنظر للمشاكل الا بكل بساطة فاصبحت باردة متبلدة المشاعر .
أثر علي تداخلها مع المجتمع ومعاملتها للآخرين فقد صارت لا تتكلم كثيرا مهما جري تنظر بعينيها لا أكثر ولا تتداخل في مناقشات ظنا منها انها بتلك الطريقة قد اصبحت عاقلة ،بل صارت لها عالم خاص لا يدخله احد .
عندما دخلت المرحلة الثانوية دخلت بدرجة ليست بالعادية كانت خائفة جدا لان المواد ببساطة كانت كثيرة عددها 18 مادة كانت تخشي من ان تحمل مادة او تعيد السنة فاكثر بكائها لكن سرعان ما ايقنت انه لا يجدي نفعا فاصبحت تحمل كتاب اينما ذهبت فاحرزت في الصف الأول نسبة 85 فرحت كثيرا لكن سرعان ماتدهور مستواها ببسبب مشاكل والديها لان ولدها أرادة ان يتزوج مرة أخري .ام رونق فقد كانت متفوقة لم تعقها مشاكل ولديها اما هديل فما زالت صغيرة .
كان حلم ميادة ميلها ان تدخل جامعة الخرطوم1 كلية الطب كانت دامت تفكير فيها .
في اول ايام التحاقها بالصف الثالث واقف جميع اسرتها امامها
تكلم معها ولدها:
ميادة ان قدراتك أدبية انت ممتازة في التعبير والتاريخ الباب مفتوح لك في المجالات الادبية كما ان نسبتك لن تسمح لك بالتحاق بالصف العلمي انت قد اخذت ملحق في مادة الاحياء
ميادة:انا سدخل الصف العلمي التحدي الاحياء
نظر الجميع من في المنزل باستغراب تركتهم سذهبت بأخطاءها السريعة الي المدرسة واليوم الاول كانت نشيطة جدا ما زاد ذلك اليوم غرابة ان أدراة المدرسة فتحت ابواب المساقين الادبي والعلمي مفتوحين دون نسب لمن وجد في نفسه الرغبة لدخول اين منهما
الامر كان صعب علي ميادة دون تخبر احد بين ترك مادة التاريخ التي تحرز فيها الدرجة الكاملة منذ التحاقها بالثانوية بين تحدي مادة الاحياء في الاخر اختارت التحدي ،وكانت صدمة للمعلمين وزملاءها لم يتوقع احد انها ستلتحق بالمساق العلمي .
1: اسم لاكبر واعرق جامعة ومنارة العلم في السودان.
أنت تقرأ
الفارق الكبير
General Fictionتحكي القصة عن فتاة بسيطة من دولة عادية لديها حلم صغير بان تكون طبيبة لكن يصير حلمها باب لتغير يحدث في جميع حياتها القصة بسيطة وواقعية جدا اتمني انها تنال اعجابكم