البارت الاول

216 22 6
                                    

اشرقت شمس الصباح الدافئة المضيئة في كوخ الجميلة ليزا فتحت ليزا عيناها ببطئ و قامت من سريرها
ليزا : اليوم مشرق جداً اليوم ، الطقس جميل و يحتاج الى شئ مميز نعم انه البرتقال سأحضره و زاحت وسادتها فهناك تحتها دفتر اخذت الدفتر و التقطت قلم و اخذت ترسم نفسها و هى تلتقط برتقالة من فم وحش ضخم و من ثم تقلب في الصفحات فاحداهن تحارب فارس على جواد و احداهن تنقذ فتاة صغيرة … نعم انه دفتر مغامراتها التي تتمنى ان تحققها قبل موتها ، لقد احيا والدها حب المغامرة فيها و كانت ائماً تتمنى ان تأخذه معها هو و اختها كلير و امها و لكن لقد توفى اباها في احدى مغامراته لاكتشاف بعض الابار في الصحراء و لكن غدر القدر كان قاسياً فقد نفد طعامه و شرابه سريعاً و لم يكن معه مرافق لا يمكننا ان نقول مات فعلياً و لكن انسان ذهب و لم يعد … لقد مرت 15 سنة على فقدانه و لقد زاد تعلقها باختها و امها بعد موته قد اصبحت الكبيرة في هذا البيت فاختها صغيرة و امها تكاد تبلغ سن الخمسين قريباً انا عى فتتمتع بمراهقتها و هى 16 عام ...  ، و من ثم اخذت تتجول في الكوخ و من ثم ركضت خارجة من كوخهم الخشبي و اتجهت نحو الغابات و التقطت برتقالة من احدى الاشجار  و اخذت تحكها في ملابسها لتنظفها و ترجع الى كوخها و لكنها لا تجد اهلها ابداً تخرج خارج الكوخ و تسمع اصوات كثيرة بعيداً تجري لهذه الناحية تجد ان قريتها ملها متجمعة امام منصة عمدة المدينة
العمدة : ايها النااس ! لقد جفت جميع ابار القرية و لا يوجد مصدر اخر للماء و هكذا لا يوجد مشرب و قريباً لن يوجد طعام لان الاشجار ستكون عاجزة عن ان تنبت بعض الثمار بدون غذاء
احد الناس : هل سنموت ؟!
العمدة باحراج : اخجل ان اقول لك انه الخيار الوحيد للمأزق الذي وقعنا فيه
جولي : انت العمدة فلتجد حل
العمدة : اذا كان لدي حل لما كنت جمعتكم هنا ابداً
رجل عجوز : اذاً ما العمل ؟!
العمدة : لا ادري
آشلي ( احد السكان ) : ايها العمدة !
العمدة : نعم ايتها السيدة ؟
آشلي : انا و جارتي لدينا بعض الابار التي يخزن بها المياه لدينا ما يقرب من 12 ابار صناعية فخارية سوياً
العمدة : هذا عظيم ببعض الاحصائيات يساوي ٦ شهور ، سنعيش عليهم ستة اشهر
رولا ( صديقة ايڤي المقربة ) : و ربما قد نكون وجدنا حلاً عوضاً عن الهلاك
العمدة : اجل اجل لا تقلقو جماعة التنقيب يبحثون عن عيون مياه و اكيد سيجدونها
احد حراس العمدة : اذن لقد انتهى الاجتماع فليرجع كل منكم الى منزلة و سنوزع المياة بعد قليل
انفض الحشد و ذهب كل منهم يرجع لما كان يشغله و كان الكل متفائل ما عدا بطلتنا ليزا
ضلت ليزا تأخذ انفاساً عميقاً و بسرعة ...
شهيق ... زفير ... شهيق ... زفير
حتى بدأت تتحدث في نفسها قائلة :
هل سنموت ؟
هل سأموت قبل تحقيق احلامي ؟!
هل امي و كلير سيموتون ؟!
هل سيهلكون جماعة التنقيب كأبي ؟!
و لكن قطع حبل افكارها صوت اختها كلير الصغيرة
كلير : ايتها الطويلة ( كما تناديها دائماً )
ليزا بابتسامة : اجل ايتها القصيرة …
كلير : كنت اريد ان اسألك شيئاً
ليزا : تفضلي اذن …
كلير : كم عمري الان ؟!
ليزا : تقريباً ٤ سنوات و نصف و لكن لماذا ؟!
كلير : كل من في القرية لديهم شخص يسمى اب لما انا ليس لدي مثله
دمعت عين ليزا فرأتها امها جولي فقامت بانقاذ الموقف قبل ان تتحدث ليزا قائلة : كليير عزيزتي ؟؟؟
كلير : نعم سآتي امي
ليزا : هيا اذهبي
كلير : هل لي بسؤال اخر ؟
ليزا : بسرعة !
كلير : هل سنموت ؟؟
ليزا بابتسامة مصتنعة : لا الرب معنا لن نموت بالطبع و فريق التنقيب سيجد ماء
كلير : ما هو فريق التنقيب ؟
جولي :
كلييييييير
كلير : اسفة يا طويلة لن استطيع اكمال حديثي الان … و لكن لن يفرقنا الزمن كثيراً سأكلمك في المساء اتفقنا ؟
ليزا : اتفقنا
و من ثم ركضت ليزا نحو امها لترى احتياجتها و من ثم جلست ليزا على الارض و ما زالت تفكر و تتوقع ما القادم و لكن يبدو ان مخها مهلك فغفت في نوم عميييق …
(

Vot Plz ❤ )

#يتبع
#Noory

الجميلة و الشبححيث تعيش القصص. اكتشف الآن