Part_2 | مجهول في كوخي

100 23 13
                                    

( شكراً لتفاعلكم معي امبارح 😍😍 )
Vot first Plz 😉

و ما زالت ليزا تغط في نومها سمعت صوت شئ يكسر ففتحت عيناها و كانت متعرقة تماماً لتجد ولداً طويلاً يحدق بها في ملل قامت من مكانها فوراً قائلة : من انت ؟ و كيف اتيت ؟! اميييييي
الولد : انا آتي لأي مكان اريده
ليزا بحنق : ليس في كوخنا يا هذا هيا اخرج من هنا
اتجه الولد نحو الطرقة بجانب الشباك و اخذ ينظر الى الحائط امامة بمنتهى البرود
الولد ببرود : جاسر … اسمي جاسر
ل

يزا بحنق : اياً كان اسمك فلتخرج لا نسمح للغرباء من الناس بالدخول
جاسر بملل : من الناس ؟
ليزا : اتعتقد نفسك من الناس ؟! لا يوجد انسان بفظاظتك ، نحن لا نسمح بالغرباء لا ناس و لا حيوانات و اعتقد انك تنتمي للفصيلة الثانية 😄
استدار لها برأسه فقط و نظر نظرة خبيثة قائلاً : و ماذا عن الاشباح ؟
ابتلعت ليزا ريقها بصعوبة قائلة : ماذا ؟ اشباح ؟
جاسر و قد ادار وجهه الى الحائط مرة اخرى و ابتسم بسمة خبيثة : مثلي
ليزا : انت مجنون بالطبع … اميييييييي
جاسر بوجه خالي من اي تعبير : لن يسمعك احد فلا ترهقي حنجرتك ربما تحتاجينها عندما يصلح لاحد ان يسمعك
جاسر : اسمعي فلتعرفي قبل اي شئ ماذا افعل انا هنا ، لقد جئت لقضاء مهمة يبدو انك تحبين اهلك و طلبتي مساعدتهم بصدق فهناك كنز و سأساعدك للوصول اليه كي تنقذي قريتك و اهلك
ليزا : و ما ادراك انت فلتنصرف
جاسر : الشبح لا ينصرف الا برغبته
اتسعت عيناي ليزا من الصدمة و وقعت على الارض مغشياً عليها

***

فتحت ليزا عينيها وجدت نفسها بنفس الوضعية التي كانت عليها قبل النوم تعجبت للغاية و لكنها فكرت في الامر حتى فهمته
ليزا : اه يبدو انني كنت احلم بالطبع فانا كنت مرهقة بكل حال هه كابوس خرجت ليزا من كوخها لتجد صديقة عمرها رولا تجلس قريباً من المنزل
ليزا : رولااا
رولا : اوه ليزا هيا تعالي يا فتاة
تتقدم ليزا نحو رولا يصافحا بعضهما و يتمشيون قليلاً
ليزا : ماذا تفعلين هنا ؟
رولا : امممممم اتسكع
ليزا : ههههههه انا اكثر من يعرفكي انتي تكرهين التسكع
رولا : هههههههههه كنت افكر
ليزا : بماذا ؟
رولا : بمشكلة القرية
ليزا : اجل … انا ايضاً حلمت حلماً بخصوص القرية لكنه اصبح كابوساً في النهاية
رولا : لما لا تحكيه لي
ليزا : ارجوكي … لا تذكريني لقد قرأت مسبقاً انك عندما تروي كابوس لاحد يتحقق في حياتك
رولا : لهذه الدرجة !
ليزا : و اكثر صدقيني
رولا : اين كلير ؟!
ليزا : لا ادري … لما ؟!
رولا : لا شئ و لكنها تأتي معك دائماً عندما نتمشى و نتحدث
ليزا : اممممممم يبدو انها تلعب مع ابناء الجيران تقريباً
رولا : كلير متميزة جداً عن غيرها انها نبغة حقيقية
ليزا : فعلاً ابي دائماً كان يقول هذا
رولا : اسفه اذا كنت ذكرتك به
ليزا : بالعكس انا سعيدة لانني اتذكر احن احب في هذا الوجود
رولا : معكي حق العم تشارلز كان حنون للغاية و انا صغيرة كنت اعتقد انه ابي لانك تعلمين مات ابي و انا عندي ما يقرب من شهرين
ليزا : اجل اجل بفشل كلوي
رولا : الستي جريئة بعض الشئ ؟!
ليزا : اسفة حقاً و لكن تلك الكابوس يجعلني مشوشة للغاية
رولا : يبدو انك لم تنامي جيداً
ليزا : طبعاً 💔 سأموت من النعاس
رولا : اذن اذهبي و خذي قسطاً من الراحة
ليزا : اهذا رأيك ؟
رولا : اجل
ليزا : حسناً سأراكي في الصباح ودااعاً 😍
رولا : وداعاً
اتجهت ليزا الى كوخها وصلت وفتحت الباب وجدت امها و كلير في الكوخ القت التحية و دخلت لتنام على السرير و لم تمر دقيقة فقط غفت ليزا
فتحت ليزا عيناها وجدت نفسها في غرفة شديدة الضوء و هى تنام على سرير واسع للغاية باب الغرفة ضخم لون الغرفة اسود قامت من على السرير لاحظت ليزا انها ليست في غرفتها
ليزا بتشوش : اين انا ؟!
اجابها صوت من وراء الباب : في عالمي
ليزا : من انت ؟
فظهر ذاك الصوت امام عينيها مما زاد من خوفها و صدمتها قائلاً : جاسر انسيتيني بهذه السرعة
ليزا : لما تلاحقني !
جاسر : لا الاحقق هذه مهمة كونية
ليزا : صدقني انا مستغنية عن هذا الكنز اذا كانت الرحلة مع شبح
جاسر : لن اؤذيكي فقط سارشدك الى الكنز
ليزا بصرامة : لا اريد
و من ثم ركضت خارجة من الغرفة صفق جاسر بيده مرتين فحضرت ليزا امامه
جاسر ببرود : كلمة هروب ليست في قاموسي و لاحظي انك في عالمي اللعبة لصالحي هذه المرة فلتسمعي اولاً و ان لم توافقي سأتركك و لن اظهر لكي ثانية
ليزا : فلتبدأ اذن 
اخذ جاسر يشرح لها عن الكنز و تلك المغامرة مما اثار الحماسة في انفاس ليزا لانها مثل ما ذكرنا مسبقاً عاشقة للمغامرة و لكن قد تضحي بالمغامرة لاجل نفسها … لا يمكنها ان تغامر مع شبح 😒 و عندما انتهى جاسر من حديثه ختمه قائلاً : لا تتخذي قرارك الان اتخذيه بعد قليل من الوقت و فكري جيداً هلاك قريتك و اهلك ام نجاتهم و لكن مغامرة مع شبح و لتعلمي لاخر مرة اقول لك لست شريراً
و من ثم صفق مرتين …
فتحت ليزا عيناها لتجد نفسها في …

#يتبع

#Noory

الجميلة و الشبححيث تعيش القصص. اكتشف الآن