"استيقظت كانت الساعه الخامسه صباحا تقريبا لا اعلم لما استيقظت الان فالوقت مبكرا بساعه اوه وها هو شون مازال نائما يبدو كالطفل الصغير بوجه الاحمر الوردي وشعره اللعنه اريد ان اقبله حسنا سأقبله..
قبلته قبله صغيره واخذت انظر لعينه وحتي هي مغلقه ساحره
كنت تحت رقبته بقرب من صدره استمع الي دقات قلبه واشعر بدفء حضنه تبا هل يمكنني ان اوقظه وافعل معه اشياء سيئه؟
لا بالطبع لا سأنهض اغسل وجهي واجهز له الفطور..
وبالفعل نهضت وغسلت وجهي وجهزت له الفطور لا اعلم كيف اطهو ولكني اريد ان افعل له اي شئ يعبر له عن حبي مهما كان صغيرا..
'صباح الخير يا عزيزتي ماذا تفعلين؟!'
ليزي:اوه عزيزي صباح الخير اجهز الفطار
شون: ولكن ماهذه الرائحه؟!
ليزي: رائحه اي رائحه؟!..اللعنه لقد احترق الطعام انا اسفه جدا ياغبائي
شون:هايي لابأس لم يحصل شئ مارايك ان ندهب و ناكل البيتزا؟!
ليزي:شون عزيزي هل انت بخير! انها الخامسه صباحا من المؤكد انه جميع المطاعم مغلقه ولدينا اختبار بعد ساعه هل نسيت!؟
شون:اوه هيا ياليزي ارجوكي لا تفكري كثيرا وهيا فلننزل الي الشارع ونري اي مطعم او مقهي وندخل وناكل ولا يجب ان تقلقي بشأن الاختبار لقد ذاكرنا طوال الليل وانا واثق منك لذا هيا بنا..
ثم حملني شون ودخلنا الي الغرفه لتبديل ملابسنا حسنا انا موافقه فلننزل وناكل وقد ذاكرت جيدا مع شون لذا لابأس..
ليزي:حسنا فلتغمض عينيك سأغير ملابسي كيف وانت تتظر لي هكذا!؟
شون:بربك ياليزي انا حبيبك لا يجب ان لا تخجلي مني وساري جسم..
ليزي:ستري جسمي نعم ولكن لست مستعده الان
شون:حسنا كما تريدين..ثم قام شون وكان علي وشك ان يخرج من الغرفه يبدو أنه تضايق من كلامي
رائع يا ليزي..
ليزي:لاانتظر ياشون هيا فلتدخل
شون:حقا تريدين مني أن..
ليزي:نعم اريدك ان تدخل وتراني وانا اغير ملابسي اتفقنا هيا..
ثم سحبت شون من يده ودخل
الغرفه وجعلته يجلس علي الفراش وجلست فوقه واحضرت له التيشرت الذي سأرتديه واظنه فهم مااقصد هو الذي سيبدل لي ملابسي لابأس اريده حقا أن يقوم بهذا..
خلع شون قميصه ثم جالست بجانبه ووضع يده علي وجهي وقبلني احب قبلته وكانت تلك المره مختلفه فقد داعب لسانه لساني اكثر من المره الفائته وأحسست بلعابه قد يشعر اي حد بالقرف عند سماع اقول هذا ولكن لا افضل شعور علي الاطلاق ان تقبل الشخص الذي احببته حقا..
بعد ذلك خلع شون قميصي و ارتديت القميص الذي سأخرج به ثم قمت واكملت تغير ملابسي كان شون معي كان يغير ملابسه ايضا حسنا لم اعد محرجه منه بعد الان..
خرجنا من المنزل المكان هادئ للغاية وجميع المطاعم مغلقه أقسم كنت اعرف هذا لكن لابأس..
شون: حسنا كنتي محقه يا ليزي
في الحقيقة كنت اعلم ذلك ولهذا اجهزت لكلينا شطائر هل تشعرين بالجوع؟
ليزي:لا شكرا..
اخذت من شون بعض الشطائر فحين شعرت بالجوع سأتناولهاا وها نحن الان نجري ونلعب كالاطفال وبعد قليل شعرنا بالتعب فجلسنا علي احدي المقاعد الموجودة في الشارع وقلت:صحيح شون انت في مدرسه وانا في مدرسه اخري كيف كنت موجودا اذن عندما حدث ما حدث بيني وبين جايكوب؟
شون:هذا لانني كنت اراقبك دائما حتي اطمئن عليكي ولاري ان كنتي تحتاجين الي ام لا وكنت اتأخر علي مدرستي ولكن كان الجميع يعرف انني اطمئن علي حبيبتي لذا لم يحدث شئ فهمتي؟
ليزي:نعم فهمت ويبدو انك قد اخبرت الجميع بانني حبيبتك!
شون:لا بعض الأشخاص في مدرستي فقط حتي استطيع ان اطمئن عليكي وقريباا سأخبر العالم انك حبيبتي..
قبلني شون علي خدي ثم نظرت الى الساعه وتباا انها السابعه والنصف لقد تأخرنا علي المدرسه..
اوصلني شون للمدرسه واتفقنا علي اننا سنتقابل بعد الاختبار لنذهب الي المنزل معا ثم ذهب هو الي مدرسته وانا كنت في قمه سعادتي حتي وجدت جايكوب امامي واللعنه لا اعرف لما ينظر لي بطريقه غريبه هكذا ولكن مهلاا اظن ان جايكوب يعرف شون تبا نسيت ان اساله لابأس المهم الان اركز في الاختبار وسأتوقف عن التفكير في شون وجايكوب"
-----------------------------------
الشابتر طوويل سوري فووتس وكومنتس بلزز هااف فان:)💖💖
أنت تقرأ
Who Am I?
Teen Fiction"اعيش حياه طبيعيه فتاه في الثامنه عشر من عمري مع اهلي هذا ما كنت اعتقده فيظهر ذاك شاب الذي يدعي ب"شون مينديز"واكتشف غير ذالك تماماا.."
