بدأت القصة في مكان بعيد لا يعلمه احد حيث زهرة الايكرا المسؤولة عن الأحلام لجميع من هو في هذا العالم مهما كانت احلامهم كبيرة او صغيرة
في مكان مظلم صوت خطوات صغيرة كان ذلك الفتى الصغير ذاهب الى تلك الزهرة ليحقق احلامه فقط بكل انانيه و لكنه لم يكن يدرك ما سيحدث ذهب مسرعا لأخذ تلك الزهرة السحرية و لكن حدث ما كان غير متوقع اصبحت الزهرة سوداء و يده ايضا لقد ارتبك ذلك الطفل ففر هاربا و هو يبكي تاركا ورائه الفوضى العارمة التي ارتكبها ما الذي حدث يا ترى !
في قرية صغيرة فتاة جميلة تدعى. ايمي كانت تعيش في دار الأيتام و لكن لماذا.؟ كان تجهل ماضيها لا تتذكر شيء بتاتا لماذا هي هنا؟ أين والديها ؟ كل ما تتذكره ان لها أخت صغيرة ذات شعر ازرق و لكن أين هي يا ترى ؟!
نادت المربية ايمي و لكنها كانت مشغولة بالتفكير
المربية : .ايمي. هل ستأخريننا عن الافطار كل يوم هيا اسرعي و الا ستعاقبين
ايمي : حسنا
المربية : أين انت ذاهبة تعالي و أرتدي ملابس الدار
قمن الفتيات بالضحك على .ايمي لانها كانت سوف تذهب بملابس النوم
غضبت ايمي و ذهبت مسرعة عنهن لم تكن .ايمي ذات شعبية كبيرة في الدار بل كانت انطوائية لا تحب ان تجلس مع الفتيات كل ما كانت تريدة ان تخرج من هنا
و ككل يوم ممل استيقظت ايمي في الصباح نظرت الى الساعة و هي فزعة
يا الهي انها الساعة الثامنة ستبدأ حصه الجغرافيا بعد قليل و انا لم اكل إفطاري حتى ذهبت ايمي مسرعه و خائفة و الأطفال يضحكون ارتطمت ايمي في شخص ما و سقطت على الارض انه ذلك الفتى الشقي مجددا
و الذي يدعى فريدي - ما بك ايتها الطفلة المدللة
ضحك كل من حولها لم تستطع ايمي تمالك اعصابها نهضت و صرخت بكل قوتها " كم مره قلت لك انا لست طفلة مدللة "
رد عليها فريدي ساخرا بلا إنتي كذلك نظرت ايمي نظرة حزن و دفعت فريدي بقوة و قالت لا يسرني التحدث مع امثالك
فريدي : و أين إنتي ذاهبة
ايمي غاضبة : ليس لك شأن بي الا يكفيك ما فعلت
ضحك الجميع و من ثم تقدم فريدي مره اخرى ايتها البلهاء الساعة الان السابعة هل ستذهبين الى الدرس من الان !
ايمي و بصوت مرتفع : اذا انها لعبة اخرى من الاعيبك أيها الشقي كم انت مزعج انا أكرهك !
أخذت ايمي كأس الماء و القته على فريدي
أتت الانسة .... - مديرة الدار - غاضبة : ما هذه الفوضى
فريدي : هي من بدأت هي من قامت بقول كلام جارح لي و بدأ يظهر تلك الدموع الكاذبة
ايمي : انه يكذب انه يكذب هو من قام بالعبث في منبهي و من ثم ...
لم تكمل ايمي جملتها حتى قالت الانسة : كلاكما معاقبان
ايمي : و لكن!!!
فريدي : هي من بدأت.!
الانسة : تعاليا معي أنتما الاثنان لتنالا عقابكما
همست ايمي بصوت منخفض الى فريدي و قالت : كم أكرهك
يتبع ........
الغلاف من رسمي - لا اسمح باستخدامه -
أنت تقرأ
Fought dreams - قاتلوا الاحلام
Fantasyمن هي يا ترى و من أين أتت ؟ لا تتذكر شيء بتاتا سوى تلك الدموع التي سقطت على وجنتها عند وصولها الى هنا أحلامها اكبر من ان تكون طفله في دار الأيتام لا شيء جديد في يومها لا مغامرات و لا أصدقاء ... تقوم بالخوض في مغامره عمرها لتحقق أحلامها و لكن هل ستس...
