تتوقف النجوم تسأل عن حالنا
فوجدت القصائد
منشورة في النوافد
في وجهات المنزل
ومعشبة في عيون الجبال
لولا الثورة مافرقتنا الحياة
ولولا الحياة مافارقتنا الثورة
إذا كان اليوم يجمع أحزانه
ويرحل..
افكر بالغد عندما يكون القصف..
سرقت قلبي
نهبت عقلي
سحرتني الكلمات
اتوه في مدن الجهل
عندما اكون في مملكة وحدتي
يعزف القلم لحنا وقلبي
لا يرى سواك في زحمت البشر
تقدف المدافع
تتغنى السماء
بأصوات العصافير
كتابة على الجذران
من أثر الذل والنيران
خسساء ..الارض والسماء
تشهد
استيقظ ضميري
من يقرر ..
اجلس
اكون قد سئمت
من هذه الحياة الزائفة
انصاف ضحايا
انصاف حياري
انصاف نيام
ليس لهم في نار الشيطان
مكان
ليس لهم في جنات الله
مقام
ليس لهم في في الرجولة
رجال
بوابة الجهل ...مقبرة الجبناء
سجادة للضيوف
وهم في جهلم يسألون الناس
عن جهلهم
نحو زمن المدافع يندلع
صوت الخائن
كالشهيد ،الذي ليس شهيد
صنعوا العداء
من أنسفهم
واشعلوا الحرب
على أنفسهم
انفقوا خبزة الجندي
للحرب
اكلوا خبزة الفقير الحائر
أصبحوا رجال .....
رجال رقات يا زمن...
اشلات انجبتهم عاهرات
حتى البحار تخلت عن ملحها
سحابة جهل تغزو بالحمقى
اذا اقتربت من نارها
الشمس
حتى السماء انحنت
وتهشمت نارها
وانطفات فوق بركان الثورة
حتى الكلمات اشتبكت
وخرجت القصيدة
احاديث موتى يصلون
في زمان الفضيحة
الفصول والوجوه
والقلوب ملوثة
خرجت من عصف داكن
سواده
وللجيل الواقف لا ينكره
الزمن
فوجئت به و بجهله
ايتها العجوز
المسكينة
تصدعت الحروف
الظائمات
ورف برق من دم
سكنت مطر الكلمات
فأصبحت قراطيس
تسبقني استغاثاتي
نداءاتي ..
تتسكع الارواح على شجر بلا ماء