وطني غريب أم أنآ في غربةٍ ... ؟!
وطني جريح أم أنآ في نگبةٍ
وطني ينآدي يآ لهآ من محنةُ
أولآ تجيبوا يآ رجآل .. ؟
أولآ تجيبوا بالنبآل .. ؟
أولآ تجيبوا مآ لگم ..؟
أخرستمُ ... الجمتمُ .. ؟
أين الرجآل ..؟ إلى حيآةٍ قد مضوا
أين الرجآل ..؟ وبالمهآن لقد رضوا
هبوا وإلآ فالترآب مصيرگم
قوموا من الموت الذي ينتآبگم
هذي المسآجد دمرت
هذي الديآر .. فهدمت
هذي الطفولة دنّست
أَوَلآ تجيب ... أيآ الخطآب قم.
ْ
ترگت أجيالآ لهت في سگرهم ...
وعَثت بنآ
غدرت بنآ
وشردتنآ في البلآد
وأتعبتنآ بالبعآد .. .. ..
وخَلَفْتَ قومآ أيهآ الفآروق لا يرجون إلا سگرهم
خلفت قومآ للرجولة أنگروا
أخذوا المنآصب واستبآحوا قومنآ
ترگوگي يآ سوريتي وحيدة مآ لنآ
إلآگ يآ ربي نصير حسنآ
فلهم أيآ رباه دمر وانتقم
ولهم أيآ جبآر شتت أمرهم
ولنآ أيآ رحمن فاجمع شملنآ
ولنآ أيآ منآن أصلح حگمنآ
فمتى أعود إلى الديآر تضمني ...
ومتى أرى دمشق طليقا ...؟ علّني
وطني غريب ... يآ لهآ من غربةٍ
....................
أنت تقرأ
وطني غريب أم أنا في غربة
Poetryعندمآ ترى وطنگ ينزف للموت عندمآ ترى صياح الثگالى عندمآ ترى بگآء الأطفآل جوعاً يشدگ ذلگ الحنين إليه متى أعود إليگ وطني أو لعلني أموت في أمسية ترآبگ الشريف