-الكَاتِبْ- The writer

-الكَاتِبْ-3

كان يجلس على سريري ذو اللون الرمادي بينما يعبس بلطف بسبب انني قلت انني ساخرج

جيهورس ذاك اتصل بي و اخبرني انني امتلك موعدا مع احد الصحفيين اليابانيين ..اللعنة
لكن الطفل هنا يابى ان يدعني اخرج

جيمين:- انت تقوم بالعديد من المقابلات انا اشعر بالملل في البيت -

متى كان في بيتي من الاساس ..تنهدت لاقترب و اقبل جبينه هامسا بلا بأس

حسنا لا ازال لا اصدق انه موجود ..و انا متاكد للان انني اهلوس لا الا ..

مجرد هلوسة حلوة ..

ارتديت اخر قطعة من ثيابي و التي كانت عبارة عن جاكيت جلد اسود ..

لكن ....ماللذي يفعله بحق اللعنة

امسك يدي و يبدو انه مصر على عدم تركي

جيمين:- ساذهب معك -

لم اعر الامر اهتماما كبيرا في الواقع ..لا ازال اومن انه مجرد وهم اخترعه عقلي بسبب الحاجة التي شعرت بها له ... اومن ايضا ان اخدا لن يراه ..

لن انصاع للجنون ..

خرجت من البيت بخطا تابثة اتجاهل كتلة الجمال بجانبي ...حسنا لربما هذا هو الجنون عينه

جيمين:- ممم هل انت حزين .. هل انت غاضب مني عزيزي

لم اتكلم معه فلو راني احدهم سيضن انني مجنون

اسرعت في خطواتي بعض الشيء لادعه يعبس ورائي

وصلت للمقهى الذي من المفترض ان اقابل الصحفي فيه
المقابلة ستكون مكتوبة لذا الاجابة على بعض الاسئلة بسرعة كاف

يونغي:- اهلا سيد كي بوتا .. -

كي:- اهلا سيد مين يونغي -

تصافحنا تزامنا مع جلوسنا ..هذا الشخص يبدو جادا و هذا جيد نوعا ما ..

وقف جيمين امامي مكتف اليدين ...

بدا بطرح اسئلة بسيطة و اجبت عليها بسطحية و هدوء

لكنني لاحظت ان الصحفي كان متوترا نوعا ما

لم البث ان افتح فمي حتى قام هو بذلك

كي :- اهه سيد مين هل الشخص ورائك مساعدك او ما شابه ... اقصد صاحب الشعر الوردي -

جيمين :- انا حبيبه سيدي -

كدت اختنق من كوب القهوة الذي ارتشفت منه البعض ... هذا يعني انه يراه ...