كالعاده اقوم كل صباح و انا اتمنى لو يصير اي شى عشان أغيب بس اتذكر انها اخر سنه لي و افرح دخلت الحمام و غسلت و جههي و طلعت لبست لبسي المعتاد اللي أكره و أكره شكلي فيه رفعت شعري و عدلت شكلي و نزلت اخذت فطوري و طلعت و صلت للمدرسه كان هذا اخر اختبار لي للفتره الثانيه ما قبل الاختبارات النهائيه دخلت سلمت على البنات و جلست اذاكر لين مادخلنا للأختبار حليت بس ماكان زين و كنت اتوقع أجيب درجه نازله تمنيت يومي يمر بسرعه و ما أشوف اي شى يرفع ضغطي و ينرفزني بعد ماطلعنا جيت تيفا سلمت علي بس كان باين عليها من وجهها انه فيها شى رديت السلام وسألتها فيك شى ردت لا و مشت ماعطيتها بال
خلصنا و طلعت بسرعه و أنا ماشيه سمعت صوت يناديني استغربت و لفيت ما عرفت من اللي نادتني قالت زين وقفتي قلت بغيتي شى قالت ايه أنا بسوي اليوم بارتي بسيط و البنات بيجوني و اتمنى تجين كنت رافضه بس كانت تلح علي لين ماوافقت
وصلت البيت دخلت الغرفه على طول بدون ما أشوف احد و نمت قمت الساعه 6 تذكرت البارتي اللي معزومه فيه بس من غبائي ما اخذت رقم البنت كيف اعرف وين بيتها ، اتصلت على تيفا و سألتها إذا بتحضر قالت ايه قلت أجل مريني بعد ربع ساعه قالت طيب قفلت قمت اغسل و جههي و أجهز طلعت لبس عادي بسيط و حطيت ميك اب خفيف و خلصت بسرعه و نزلت انتظر تيفا و صلت و ركبت و مشينا طبعا كنت مستغربه من تيفا طول الطريق ساكته مو من عادتها بس سكت و ما قلت لها شى و صلنا البيت نزلت بس تيفا مانزلت قالت انا نسيت غرض لي برجع أجيبه قلت طيب و مشت و أنا دخلت