..
_أمّي ! و ماذا عن أبي .. ؟
يُقصَمُ قلبُها .. تُجيبُ باسمةً :
_ماذا بشأنه ؟تُجيبُ الطّفلةُ ببراءةٍ :
_أينَ هو ..؟تتحاملُ الأمّ على نفسها ، و تُشيرُ لقلبِ الصغيرة :
_هوَ هُنا !_في قلبي ..؟
و تومئ .
_غريب ! ما تُراهُ يصنع ؟
تتساءَل الطّفلة .. فتجيبُ الأم بفخر :
_يصنعُكِ من الداخل !_____________
...
سلامُ الله عليكُم و رحمةٌ و بركات "
ها أنا ذي ! كما ترَون .
و عملي هذا ما هُو إلّا محاولةٌ مُهترئة لمحقِ القرف النّاجم عن رغبة الكتابة الجامحة ، هذه المرّة ليست قصّة قصيرة يتيمة ، بل طويلةٌ نوعًا ما .. لحوالَي العشرة فصول قصيرة !همم ؟ هُناك شيءٌ آخر ؟ .. لا أظن !
على كلٍّ : سأُسعد بكونكُم هُنا !
أرى أن ثرثرتي أطول من الموضوع الأصلي *ضحكة* فسأكتفي !
هذا و دُمتُم بكامل السّعادة ..
كونوا بالقُرب !
أنت تقرأ
ضلع | Rib
Short Storyيجلسُ أمامَ البركَة وحيدًا ، مُسندًا ذقنه لركبتيه الضّئيلتين ، تائة التّفكير ، يتيم الحيلة ، يسترجعُ أمورًا عدّة : كصوتِها عندما قالتْ «يصنعُكِ من الدّاخل!» ، كمقلتيها اللّامعة بالدّموع ، و كوجههِ المُشاح بفظاظة!