1

109 6 4
                                    


* كينوري*
تبدأ قصتي المأساويه حين كنت في ٩ من عمري

كنت اجلس على الاريكه وعلى يميني والدتي الحنونه
وعلى يساري ابي الشجاع
كنت انعم بالدفئ بينهما
كنت احبهما كثيرا
"" كينوري صغيرتي حان وقت النوم "" قال ابي وهو يحملني
"" حسنا ابي "" قلت بابتسامه لطالما حملتها شفتاي
"" تصبحين على خير "" قالت امي بعدما وضعني ابي على السرير
خرجا من غرفتي وذهبا للاسفل
وبعد دقائق
سمعت باب المنزل يفتح بقوه
وصراخ امي
وطلقات النار
وشعرت بأحدهم يصعد السلالم وصولا لغرفتي بسرعه
"" كينوري اختبئي في الخزانه واياكي والخروج فهمتي"" قال ابي برعب وعلى ملابسه بعض الدماء
حملني ووضعني في الخزانه واقفلها
وذهب
ومن الرعب الذي اشعر به لم استطع حتى ان اتحدث او افهم مالذي يجري
فقد كنت طفله
وسمعت صراخ ابي والطلقات مجددا
وبعد ٥ دقائق من الهدوء المرعب
شعرت بشخص يفتح باب غرفتي بحذر
ويفتش المكان
ولكن لم يجدني
واغمي علي في الخزانه بسبب نقص الاوكسجين
اليوم التالي

عندما استيقظت
تذكرت كل ما حصل
فتحت باب الخزانه بهدوء
لم اجد احدا في غرفتي
نزلت من السلالم بحذر وخوف
و !!!!!!!!!!!!
ا.. امي على الارض والدماء تملؤها
ابي على الارض والسكين في صدره
الارض ممتلئة بالدماء
خرجت من المنزل برعب
ودموعي تأبى التوقف
اخذت اركض للامكان
تعبت وتوقفت امام احدى المطاعم
دخلت اليه
رأتني صاحبة المطعم
اتت الي بسرعه
"" مابك يا صغيرتي لماذا وجهك شاحب هكذا ومليئ بالدموع"" قالت وهي تنظر الي بشفقه
لم استطع النطق
حملتني الى الاعلى حيث غرفتها
واجلستني على السرير
جلبت علبة ماء بارد
"" تفضلي اشربي منه قد يساعدك"" قالت وهي تبتسم لي
انها لطيفه مثل ... مثل امي
شربت الماء
شعرت بتحسن بعض الشيء
"" اذن اخبريني يا صغيرتي مالذي حدث معك؟"" قالت
"" ل.. لقد كن..ت في منز..لي مع امي و.. ابي وقتلو ... وكان ه.. ناك د... دماء و.. وسكين "" قلت بصعوبه محاولة عدم البكاء
"" حسنا اهدأي ما اسمك؟"" قالت وهي تربت على ظهري
"" ك.. كينوري"" قلت
"" اممم كينوري اذا اسمك جميل جدا"" قالت بابتسامه محاولة الترفيه عني
"" حسنا انا ادعي السيدة ماري"" قالت
"" ش.. شكرا لك على كل شيء"" قلت
"" لا بأس اذا اين ستذهبين الان"" قالت
"" ل.. لا اعلم لا اريد .. العودة للمنزل و.. لا مكان اذهب اليه"" قلت
"" امممم اذا ما رأيك ان تبقي معي كان لدي طفلة بعمرك تقريبا لكنها ماتت بحادث بالسياره لا بأس ولدي ملابسها يمكنك ارتداؤها"" قالت بأسى لكنها ابتسمت مجددا
"" هل انتي و.. واثقه اعني هل يمكنني العيش هنا و.. معك"" قلت وانا اشعر بالاحراج نوعا ما
"" بالطبع صغيرتي "" قالت
"" ح.. حسنا شكرا لك حقا ويمكنني مساعدتك في العمل في المطعم "" قلت وانا ابتسم فلا خيار لدي الحزن لن يفيدني ابدا
"" كما تريدين"" قالت بابتسامه
.
.
.
وهذا ما حدث معي قبل ٣ سنوات اي ان الان عمري ١٢ عاما
وانا اعيش مع السيده ماري واساعدها
اخذ طلبات الزبائن واقدم اليهم الطعام بابتسامه احيانا


يتبع...

نهايتي..؟!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن